مصادر لـ"شام نيوز": الجيش لم يصل إلى ريف إدلب بعد

أكدت مصادر مطلعة لشام نيوز أن الجيش العربي السوري لم يصل بعد إلى مناطق ريف إدلب خلافا لما أشيع.

وعلمت شام نيوز من مصادر مطلعة أن المسلحين في جسر الشغور يستولون على عدد من السيارات الحكومية ذات اللوحات الخضراء والتي يتوقع ان يتم استخدامها لارتكاب جرائم.

كما يحاول المسلحون في جسر الشغور حرق الغابات على الحدود السورية التركية وذلك لإلهاء الحكومتين السورية والتركية والتشويش على عمل الجيش.

وناشد أهالي قرية كترين في محافظة إدلب الجيش للدخول لفك الحصار الذي يفرضه المسلحون ويمنعونهم من التجول أو التزود بالمواد الغذائية.

من جهة ثانية تترك مجزرة الاثنين الأسود في جسر الشغور بحق المواطنين السوريين من قوى أمن ومدنيين صدمة مرة وكذلك أمل ينازع فينا بأن يصحو البعض ويرى الحدث الذي يشهده الوطن على حقيقته دون أوهام شعاراتية ودون تزييف، ويتلمس معنا ملامح المستقبل الأسود الذي يعده البعض من القوى الغربية والعربية وأذرعهم في الداخل لأطفالنا.
فالعبارات التي أطلقها جزارو جسر الشغور خلال مقطع الفيديو الذي يظهر تمثيلهم بجثث الشهداء وتفاخرهم بسفك الدم، تجرح الكبرياء السوري قبل أن تجرح القلب، لكنها تسقط في الوقت ذاته غمامة الزيف التي علقت على عيون البعض منا منذ بداية الأحداث بـأن ما يجري في سورية هو مجرد حراك شعبي يطلب "الحرية" بـ"سلمية".
إرهابيون متعطشون للدم لصوص سرقوا أسلحة الشهداء بعد قتلهم ومواد متفجرة من مقالع الحجارة في المدينة لاستخدامها في القتل وتفجيرات المنشآت العامة، كما شردوا الأهالي من منازلهم، وقتلوا ومثلوا بالجثامين ويتوعدون بمزيد من الموت الأسود..
هم عوالق على ضفاف جرحنا السوري تمتص دمنا دون رحمة... وباتت مسؤوليتنا جميعا أن نزيل هذا العلق، وإن كان هناك من "حرية" نطالب بها فعليها أن تكون حرية السوريين جميعا من عوالق الإرهاب هذه.