مصدر إعلامي ينفي ما تناقلته فضائيات عن قصف الجيش لأحياء بحمص

نفى مصدر إعلامي صباح اليوم السبت ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن قصف الجيش لأحياء في حمص ويؤكد أنها تأتي في إطار التصعيد من قبل المجموعات المسلحة ومجلس اسطنبول ومنابرهم الإعلامية لاستغلالها في مجلس الأمن ضد سورية.
وقال المصدر إن الجثث التي عرضتها بعض قنوات التحريض هي لشهداء من المواطنين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة وقتلتهم وصورتهم على أنهم جثث لضحايا القصف المزعوم.
وأضاف المصدر الإعلامي إن قنوات التحريض الشريكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة ومجلس اسطنبول تشن حملة هستيرية للتجييش والتأجيج لسفك مزيد من الدماء السورية للتأثير على مواقف بعض الدول فى مجلس الأمن.
وأكد المصدر الإعلامي أن حملة الفبركة والتحريض والتأجيج من قبل بعض القنوات تنتقل إلى مناطق بريف دمشق وعدد من محافظات سورية أخرى في محاولة للتأثير في مجلس الأمن والتغطية على جرائم واعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.
قناة العربية تفبرك مراسلا لها من حمص لإعطاء مصداقية لأخبارها الكاذبة
وفي إطار بثها للأخبار الكاذبة والتحريضية قامت قناة العربية بفبركة مراسل لها من حمص باسم مستعار لإعطاء مصداقية لأخبارها الكاذبة حول أعداد القتلى والمجازر المزعومة.
بعض أهالي حمص يتعرفون على عدد من أقاربهم المخطوفين منذ أيام بعد ظهورهم مقتولين ومنكلا بهم ضمن الجثث التي تناقلت صورها محطات سفك الدم السوري ومجموعاتها الإرهابية المسلحة على أنهم ضحايا القصف المزعوم
وتعرف بعض أهالي حمص على عدد من المخطوفين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة منذ أيام بعد ظهورهم مقتولين ومنكلا بهم ضمن الجثث التي تناقلت صورها محطات سفك الدم السوري ومجموعاتها الإرهابية على أنهم ضحايا القصف المزعوم.
وقالت السيدة ثناء المحمد مواطنة من حمص في اتصال مع التلفزيون العربي السوري صباح أمس إنها تسكن في مدينة حمص وإن الجيش لم يدخل المدينة ولا تواجد لعناصره فيها موضحة أنها رأت الفيديو الذي عرضته قناة الجزيرة لجثث مكبلة وموضوعة على الأرض وتعرفت على جثتين من بينها وهما ابن خالها وصديقه وقد تم اختطافهما منذ 17 يوما من السوق حيث كان وجهاهما ظاهرين والجثث الأخرى لم تكن واضحة لكنها لأشخاص مخطوفين وبعضهم من أقاربها.
وأضافت المحمد.. إن الوضع في حمص غير طبيعي والموظفون لايستطيعون الخروج من المنازل والذهاب إلى عملهم أو إلى المدارس بسبب الإرهابيين واصفة الوضع بالمأساوي مؤكدة أن ما يظهر على قنوات الجزيرة والعربية كذب ولا يوجد جيش في حمص.
وقالت المحمد إن العصابات المسلحة والمسلحين يقصفون حيها بقذائف ار بي جي والهاون ويستخدمون كل أنواع الأسلحة والقذائف والرشاشات.
ونفت المحمد ما أشيع عن تسمم المياه في حمص أمس وقالت هذا الكلام كذب وعلى مسؤوليتي وأنا شربت من الماء مع أولادي ولايوجد شيء كلها إشاعات فاقت الخيال ونرجو أن يحسم الوضع في حمص لأن الأمر يحتاج إلى دخول الجيش العربي السوري لحماية المواطنين الأبرياء من العصابات المسلحة المنتشرة التي تقوم كل يوم بالخطف والقتل والتنكيل بالجثث.
من جهته قال خالد الشلبي مواطن آخر من حمص.. إنه من حي الخالدية ويسكن بجانب جامع النور وإنه يوجد أكثر من 50 مخطوفا لافتا إلى أن الناس يقتلون في الشارع على يد المسلحين الذين يقطعون الشوارع بأكياس الرمل ويضربون حي كرم شمشم كل ساعة.
وأكد الشلبي أن هناك جماعة مسلحة يرتدي أفرادها ملابس عسكرية والدليل أنهم ليسوا من الجيش إن أعمارهم لا تتجاوز 16 و 17 عاما وقال: الخميس ذهبوا إلى المستوصف وأطلقوا النار على الحراس والمدنيين هناك مشيرا إلى انه لاتواجد للجيش السوري في حي الخالدية والناس هجرت منازلها بسبب قيام المسلحين بضرب القذائف معتبرا ان بعض وسائل الإعلام العربية مستأجرة وكاذبة.
من جهتها أكدت نصرة بدور أن المجموعات المسلحة تعتدي على الأهالي وكل من يخرج يتعرض للقتل أو الاختطاف.
أهالي حمص يناشدون الجيش لدخول المدينة وحمايتهم من المجموعات الإرهابية المسلحة
وأكد أهالي حمص أن قنوات التحريض الاعلامي الشريكة بسفك الدم السوري تفتعل مجزرة وهمية في حمص وتتهم الجيش السوري بها بهدف التأثير على قرارات مجلس الامن الدولي ضد سورية مناشدين في الوقت ذاته أن يدخل الجيش فعلا الى المدينة لحمايتهم من اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقتل وتخطف المواطنين وتقصف أحياء المدينة.
كما أكد الأهالى أن تصريحات مجلس اسطنبول التحريضية كشفت نهجه الإجرامي لسفك مزيد من دماء السوريين وشراكته مع المجموعات الإرهابية المسلحة لقلب الحقائق والتغطية على جرائمها عبر منابر إعلامية استباقا لجلسة مجلس الأمن.
وأوضح الأهالي أن قنوات التحريض الشريكة مع المجموعات الارهابية المسلحة ومجلس اسطنبول تشن حملة هستيرية للتجييش والتأجيج لسفك مزيد من الدماء السورية.
وأشار الأهالي إلى أن مجلس اسطنبول أعطى أمر عمليات للمجموعات الارهابية المسلحة لقتل المواطنين فى حمص ومناطق أخرى واستغلال دمائهم البريئة فى أروقة مجلس الامن.
ولفت الأهالي إلى أن المجموعات الارهابية المسلحة أقدمت أمس على إطلاق القذائف بشكل عشوائى على عدد من الشوارع والاحياء فى تصعيد ممنهج لقتل المواطنين وترويعهم بهدف قلب الحقائق على الأرض للتأثير على اجتماع مجلس الامن.
وقال جهاد دعبول أحد أهالي حي كرم شمشم الملاصق لحي الخالدية بحمص إن أكثر من 300 مسلح كانوا ينتشرون برشاشاتهم ليلة أمس الأول في المنطقة وتساقطت قذائف آر بي جي وقنابل على الحي ما أدى لاحتراق خمسة منازل وترهيب الأهالي وخاصة الأطفال والنساء.
وأكد دعبول في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أن المجموعات المسلحة تنفذ هجمات على قوات حفظ النظام وتأخذ جثثهم وتنكل بها في الشوارع علناً لارهاب الناس.. مناشدا الجهات المختصة للقضاء على تلك المجموعات وتخليص الناس منهم وخاصة أن التصعيد المسلح كان كثيفا للغاية الليلة الماضية.
من جانبها أكدت دعد درويش من اهالي حي عكرمة بحمص أن أحياء المدينة تعرضت الليلة الماضية لوابل من الرصاص والقنابل وقذائف الار بي جي التي تطلقها العصابات الارهابية المسلحة وسط ضخ إعلامي كاذب من قناتي الجزيرة والعربية معتبرة أن القناتين تشكلان قطبا رئيسيا في الحرب الإعلامية الكبيرة ضد سورية وشعبها وسيادتها.
وقالت درويش إن المواطن السوري الحقيقي لا يتخلى عن بلده مهما حصل حتى لو أحضروا أسلحة أو إرهاباً إلى أرضه وهددت عصاباتهم أمنه مستغربة ما تم تلفيقه من ارتكاب مجازر في حمص واتهام الجيش السوري بها مؤكدة كشاهدة من هناك أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا وأن هذه القنوات افتعلت مجزرة وهمية بهدف استباق قرار مجلس الأمن الدولي.
وناشدت درويش الجهات المختصة للعمل سريعا من أجل حماية المدنيين من إرهاب تلك العصابات وقالت إنه لو وجد الجيش لما تعرضت أحياء عكرمة والزهراء وغيرها لمئات القذائف ولما قتل المواطنون الأبرياء لأن الجيش السوري هو حامي الديار.
من جهتها قالت أم فاروق مواطنة من حي الزهراء بحمص إن ليلة أمس كانت عصيبة على أهل حمص بما حملته من أكاذيب تضليلية عرضتها القنوات الإعلامية المحرضة ومن أعمال إجرامية قامت بها المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدة أن بعض الأشخاص الذين ظهروا في الصور التي عرضت الليلة الماضية هم إما مدنيون جرحى مخطوفون أو عسكريون مخطوفون تم قتلهم على أيدي المسلحين في مجزرة شنيعة بحق الأبرياء.
بدورها قالت أمل حنون المدرسة في حي المهاجرين بحمص إن قذائف الهاون والآر بي جي كانت تسقط طوال الليلة الماضية على أحياء الزهراء والأرمن وعكرمة وأن اعتداءات المجموعات المسلحة تحدث يوميا وتطال المدارس والأبنية وقد استهدف الإرهابيون أحد المشافي أمس في حي الزهراء بخمس قذائف أر بي جي وهاون.
شام نيوز - سانا