مصدر عسكري لبناني: ضلوع حزب معارض لبناني بتهريب السلاح إلى سوريا

أكد مصدر عسكري لبناني مسؤول ضلوع أحد الأحزاب السياسية المعارضة في لبنان في عملية تهريب الأسلحة إلى سوريا التي تمكنت مخابرات الجيش من إحباطها أول من أمس، وتوقيف سورييَن ولبناني في بيروت بالجرم المشهود بعد عملية رصد وتدقيق أدت إلى اكتشاف كمية من الأسلحة والذخائر في حوزتهم كانوا يعتزمون تهريبها إلى داخل الأراضي السورية.
وقال موقع "إيلاف" إن هذه الحادثة تأتي بعد أيام على زيارة وزير الدفاع اللبناني فايز غصن إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد الذي أشاد بالتعاون الجاري بين الجيش اللبناني والسوري والذي أدى إلى ضبط الحدود بين البلدين، وإحباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة إلى سوريا وزعزعة الأمن والاستقرار في كل من لبنان وسوريا، كما تؤشر إلى منحى جديد في هذه العمليات بعد إقرار المصدر العسكري المسؤول بدخول العنصر السياسي فيها خصوصاً أنه سبق لقائد الجيش أن أعلن قبل أيام "أن ما يثار من تهريب أسلحة إلى سوريا، إنما يقوم بها تجار أسلحة غايتهم جني المال ولم يثبت لدينا لتاريخه دوافع سياسية وراءه".
كما قال العماد قهوجي أيضاً أن ما ذكر في وسائل الإعلام عن ضبط مخابرات الجيش في "مارينا بيروت" زورقاً محملاً بكمية من البنادق الحربية كان في طريقه إلى سوريا، وتوقيف اثنين على متنه غير دقيق، موضحاً أن مخابرات الجيش ضبطت الأسلحة المذكورة بالفعل، لكن داخل سيارة لا في زورق، وأوقفت المطلوبين بالجرم المشهود وأحالتهم إلى القضاء المختص حيث تبين أن أحدهم يعمل في "مارينا بيروت" ومن هنا جاء الالتباس.