مصر تعتمد "الضبعة" لبناء أول مفاعل نووي

أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأربعاء خططا للبدء في بناء أول مفاعل نووي لتوليد الطاقة في موقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط منهيا بذلك جدلا استمر سنة حول الموقع المحتمل لتشييد هذا المفاعل.

ويأتي هذا القرار ليضع نهاية لمحاولات بذلها رجل أعمال ثري يتمتع بعلاقات وثيقة مع الأسرة الحاكمة في مصر لإقامة منتجع سياحي في موقع الضبعة الذي تم اختياره لتشييد المفاعل النووي، والتي تتميز بشواطئها الجذابة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير سليمان عواد إن الرئيس مبارك توصل إلى هذا القرار بعد مباحثات أجراها مع أعضاء المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأن القلق من تبعات هذه المحطة على البيئة كان عاملاً في تأخير اتخاذ مثل هذا القرار.

وقال عواد إن الدراسات المتعلقة بهذا المشروع جرت بمساعدة وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي تتخذ من فيينا مقرا لها، وانتهت إلى أن موقع الضبعة هو المكان الأمثل لتشييد المفاعل، الذي تقدر تكاليفه بـ 1.5 مليار دولار.

يذكر أن الخرطوم قد اعلنت ان مسؤولين سودانيين يجرون اتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث خطة لإقامة اول مفاعل نووي في السودان، وان الحديث يجري فعلاً عن انشاء مفاعلين احدهما لتوليد الكهرباء والثاني للأبحاث العلمية .

 

 

شام نيوز - وكالات