مصرف سورية المركزي يطلب من المصارف عدم بيع القطع الأجنبي

أصدر حاكم مصرف سورية المركزي أديب مياله كتاباً إلى كافة المصارف التي يسمح لها التعامل بالقطع الأجنبي في سورية، يقضي بمنعها من القيام بأية عملية تتطلب بيع القطع الأجنبي مقابل الليرة السورية اعتباراً من تاريخ 2/1/2012.
وبرر ذلك المصرف بأنّه يأتي في إطار معالجة الآثار السلبية للأزمة الحالية، وفي إطار مساعية المستمره لضبط عمليات بيع القطع الأجنبي.
يذكر أن احتياطي سورية من القطع الأجنبي يبلغ حوالي 16 مليار دولار بحسب تصريحات حاكم مصرف سورية المركزي وقد خرج من السوق حوالي ملياري دولار منذ بدء الأزمة.
ولايعرف تأثير هذا القرار على تمويل المستوردات والذي سمحت القرارات الخيرة لمصرف سورية المركزي بتمويل المستوردات التي تقل رسومها عن 1%.
في سياق متصل افتتح سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية عام 2012 على ارتفاع مهم متجاوزاً حاجز 56 ليرة رسمياً، في حين حافظ سعر صرفه في السوق السوداء على مستوى ما بين 60-61 ليرة سورية.
وكشفت أول نشرة لأسعار صرف العملات الأجنبية الصادرة عن المصرف المركزي ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 56.19 ليرة، من مستوى 55.89 ليرة في آخر نشرة من عام 2011.
وفي السوق الفورية، افتتح اليورو دولار تداولات الفترة الآسيوية أمس، بخطا بطيئة للغاية في أول أيام تداولاته للعام 2012، محصورًا في نطاق 50 نقطة، وذلك لعدم صدور بيانات أميركية، إضافة إلى عطلة البنوك في المملكة المتحدة وأميركا ما تسبب في ضآلة حجم التداولات.
ومساء أمس كان اليورو ينخفض أمام الدولار عقب محاولة الرجوع لسعر الافتتاح عند 1.2944 دولار لليورو الواحد.
شام نيوز - الاقتصادي - الوطن