مصير «داعش» بعد هزيمته في سوريا

مصير "داعش" بعد هزيمته في سوريا  31 حرف

شام إف إم - مواقع

تم الحديث في آخر تطورات المشهد الميداني، عن المئات من عناصر جماعة «داعش» الإرهابية الذين أعلنوا استسلامهم شرقي الفرات، وآخرين رحّلوا بشاحنات رافقتها عربات أمريكية تزامناً مع قرب إعلان واشنطن عن تطهير المنطقة من فلول التنظيم الارهابي.

٢٠٠ داعشي سلموا أنفسهم لقسد، وفي الاتفاق أن ٤٤٠ مقاتلاً من التنظيم الإرهابي سيتم تسليمهم ثم ترحيلهم إلى مكان مجهول عبر الأمريكي الذي يقود التحالف الدولي.

جنسيات مختلفة خليجية ومصرية ومغاربية وأوروبية سيتم ترحيلها، إلى أين؟ والوجهة غير معلومة، وهو ما أثار مخاوف وحفيظة الكثيرين.

يرى احد المحللين بأنه سيتم توزيع هؤلاء على عدد من الأماكن المشتعلة في افغانستان والسودان والصحراء المغربية فيما يعتقد مراقب اخر بأنه يمكن إرسال هؤلاء دفعة واحدة لليمن من أجل القتال، بحيث يشكلون نواة جيش يتم توسعته لاحقاً لتلك المهمة، هذا الرأي يصطدم بوجهة النظر القائلة بان الرياض لن تقبل بذلك خوفاً على أمنها، فوجود داعش على مقربة من حدودها يشكل خطراً كبيراً حتى لو كان هؤلاء سيقاتلون أنصارالله.

وجهة نظر اخرى تقول بأنه سيتم تسليم كل جزء من الدواعش بحسب جنسيته إلى دولته، وهنا يمكن لكل دولة استجوابهم.