مطابخ رمضان الخيرية مستمرة في السلمية

شام إف إم - وسيم زينو
يشهد شهر رمضان المبارك في مدينة سلمية بريف حماه وللسنة الثالثة على التوالي حالة من العمل التطوعي تتمثل بمطبخ رمضاني عرف بمطبخ سلمية الخير يديره عدد من المتطوعون والذين يعملون طيلة شهر رمضان في إعداد وجبات الطعام وتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة حتى وصل عدد هذه الأسر المستفيدة لأكثر من ٣٥٠ أسرة.
المهندس محمد زيد المشرف المباشر على عمل المطبخ قال لـ«شام إف إم» : "هذه السنة الثالثة التي نعمل بها في المطبخ والذي أقول أن سبب إستمراره هو الحالة الإجتماعية الإيجابية التي أوجدها في مجتمع كمدينة سلمية وهو ماعزز بشكل مباشر من أواصر المحبة والترابط بين جميع سكان هذه المدينة التي كانت في وقت سابق ملجأ لكل شخص هجرته الحرب واختار سلمية ليسكنها".
وسيم الملا وهو مشرف إعلامي وميداني في المطبخ أوضح لـ«شام إف إم» أن أهل الخير كثر ومايهمنا هو وصول الطعام لكل أسرة هجرتها الحرب أو ظروفها المعيشية لاتعينها على هذا الوضع المعيشي القاسي الذي نعيشه حالياً والحمدلله تمكننا اليوم من الوصول لأكثر من ٣٠٠ أسرة وهدفنا أن نغطي كل الأسر التي تستحق.
مطبخ آخر كمطبخ سلمية الخير أيضاً ينشط في هذه المدينة يعمل به عدد من الشبان والشابات المتطوعين هو مطبخ بيت الفرح بإدارة الإعلامية ريم خربيط والتي قالت لـ«شام إف إم» : "نحن كبيت الفرح نعمل لرسم الفرحة على وجوه أطفالنا وأسرهم ليس فقط عبر توزيع وجبات رمضانية بل حتى عبر فعاليات بيت الفرح من أنشطة وفعاليات تستهدف الطفل".