مطالبات تونسية للسعودية بتسليم ليلى طرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع

 

 
 

 

نقلت جريدة الصباح التونسية عن  مصدر في وزارة الخارجية التونسية قوله انه  وفي اطار الانابة القضائية الصادرة عن السلطات التونسية المختصة والتي سبق توجيهها الى السلطات القضائية السعودية بشأن التحقيقات الجارية ضد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ومن معه, وجهت السلطات التونسية عبر القنوات الديبلوماسية طلبا رسميا الى السلطات السعودية لتسليمها ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع.

 

وفي هذا السياق، علمت جريدة الصباح من مصدر قضائي أن عماد الطرابلسي شقيق ليلى عرض على كل محام يرغب في الدفاع عنه في القضية المنشورة ضده أمام المحكمة، والمتهم فيها بالاستيلاء ونهب أموال من ثروة الشعب، مبالغ تتراوح بين 300 ألف دينار و600 ألف دينار...!

 

كما علمت الصباح من مصادر وصفتها بالموثوقة بان قطر سمحت لصهر الرئيس السابق صخر الماطري بالاقامة مع عائلته في الدوحة

 

وكان الماطري قد التجأ الى العاصمة القطرية قادما اليها من دبي في السابع عشر من كانون الثاني  وجاء الماطري بحجة التفاوض مع الجانب القطري وبالتحديد مع شركة كيوتل للاتصالات بشان بيع الاسهم التي يمتلكها على خلفية صفقة تونيزيانا , الا ان الشركة رفضت مبدا التفاوض وانحازت الى الدولة  التونسية صاحبة الحق الا ان الماطري استقر في الدوحة متنقلا بين فندقي الريتز كارلتون ولا سيجال وهو فندق يمتلكه رجل اعمال فلسطيني يحمل الجنسية القطرية وهو في نفس الوقت صديق حميم للماطري.

وشوهد صخر اكثر من مرة وهو يتجول في المراكز التجارية بالدوحة وتعرض في احدى المرات الى تهجم من شابين تونسيين تعرفا عليه وكانت ترافقه ابنته الصغيرة ولولا تدخل رجال الامن لتطورت  المشادة الكلامية وقال صخر للشابين لماذا تدخلان الرعب في قلب الطفلة الصغيرة.

وتفيد معلوماتنا الى ان الماطري سيقيم في الدوحة خاصة بعد ان اوصدت في وجهه ابواب كندا التي يمتلك فيها منزلا في ضاحية ويستمونت.

يذكر ان الماطري يحمل جواز سفر ديبلوماسيا بنفسجي اللون تضمن عبارة غريبة وهي المهنة : صهر سيادة رئيس الجمهورية.

وطالبت الصحيفة الديبلوماسية التونسية التحرك من اجل ايقاف العمل بهذه الوثيقة ومطالبة الحكومة القطرية اما بتسليمه او بترحيله الى وجهة اخرى.

من جهة اخرى يقيم صهر الرئيس السابق سليم شيبوب في امارة ابو ظبي حاليا ويجري اتصالات يومية مع مجموعة من المحامين.

وعلمنا ان شيبوب نجح في بيع بعض الخيول التي يمتلكها في مزرعته الكائنة بضاحية شانتيية بباريس

واجرى شيبوب اتصالات بالهاتف مع قنوات فرنسية من اجل الحديث عما اسماه بالدفاع الشرعي عن النفس حيث قال : "انا لم ادخل القصر منذ عشر سنوات وتم تهديدي من قبل ليلى زوجة بن علي وارفض ان اوضع في نفس السلة مع جماعة الطرابلسية ".