مظاهرة احتجاجية في باريس لمناهضة العنصرية و "الإسلاموفوبيا" والإبادة في غزة
سياسية و ميدانية
الإثنين,٢٢ نيسان ٢٠٢٤
خرج الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، للاحتجاج ضد العنصرية والعنف ضد الأطفال، ورهاب الإسلام أو ما يسمى بـ "الإسلاموفوبيا".
وردد المتظاهرون هتافات ضد العنصرية وضد العنف الذي تمارسه الشرطة الفرنسية، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها عبارات مثل "أوقفوا العنصرية" و"أوقفوا معاداة الإسلام" و"أطفالنا في خطر" و"أوقفوا الإبادة في غزة" و"المقاومة المناهضة للاستعمار والصهيونية".
وجاءت المظاهرة بعد حصولهم على تصريح قضائي لتنظيم هذا الاحتجاج، بعد أن تكررت قرارات منع العديد من المظاهرات والتجمعات العامة المؤيدة للفلسطينيين في فرنسا بالفترة الماضية بسبب التوتر الناجم عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 6 أشهر، في محاولة لتجنب حدوث جرائم كراهية وعنف متصلة بـ "معاداة السامية".
ورحب أحد منظمي المسيرة بقرار المحكمة، مشيراً إلى أن النضال وجمع الناس لحماية جميع الأطفال أمر طبيعي وضروري.