مع أول مطرة...غياب وسائل النقل والكهرباء وتجمعات مائية في الشوارع

الامطار

علي خزنه- شام إف إم

شهدت عدة محافظات منخفضاً ماطراً مترافقاً مع رياح مختلفة الشدة، الأمر الذي أدى لحدوث تجمعات مائية وازدياد في ساعات التقنين.

في دمشق تجمعات مائية وبشرية واختفاء للكهرباء

مع بداية هطول الأمطار في دمشق اختفت وسائط النقل العامة بين أحياء المدينة، فيما بات ينتظر المواطنون أي ميكروباص يمكن أن يقلهم إلى وجهتهم، ومع استمرار الأمطار تحول انتظار المواطنين من انتظار للمكيروباص إلى انتظارٍ للقوارب البرمائية.

"نزلنا زحلطة وتيابنا وحل" تروي سمية إحدى قاطنات المزة 86 لـ"شام إف إم" عن سوء واقع المنطقة مع هطول الأمطار حيث اختفت الميكروباصات وفاضت شوارع المزة 86 بالأمطار والوحل الأمر الذي اضطرنا للتوجه سيراً تحت الأمطار إلى ساحة الهدى مكان تجمع الميكروباصات، ناهيك عن غياب التيار الكهربائي لمدة تجاوزت الست ساعات وفي حال قدومها يصل التيار لبضع دقائق ويغيب.

وفي كراجات العباسيين جانب الجسر تجمعت المياه في مكانها السنوي الذي يغيب عن ورشات المحافظة حيث تبقى مياه الأمطار بانتظار أشعة الشمس حتى تبدأ بالجفاف، ومع تشكل التجمعات المائية هناك يتعرض منتظري وسائط النقل للخطر كونهم يضطرون للوقوف في منتصف الطريق كون المياه تمتد من جانب الرصيف إلى منتصف الطريق.

أما في البرامكة يعاني العابرون من الطريق الواصل من أمام كلية التربية باتجاه وكالة الأنباء من حدوث بعض التجمعات المائية ناجمة عن وجود بعض الأخاديد في الإسفلت الأمر الذي يضطرهم لممارسة رياضة القفز، كون الأرصفة باتت تحت ملكية أصحاب البسطات على سور الجامعة.

أما مقابل وزارة الزراعة، هناك "كوع" يتحول إلى مسبح مع كل هطول للأمطار، وكأن ذات الورشة المعنية بتنظيف فتحات الصرف الصحي في كراجات العباسيين هي ذاتها المعنية بتنظيف هذا "الكوع" الأمر الذي يساهم في تجمع المياه بشكل دائم فيهما.


لا كهرباء في حمص مع الأمطار


أفاد مراسل "شام إف إم" في حمص بارتفاع ساعات التقنين في المدينة حيث أصبح التقنين نصف ساعة وصل للتيار مقابل خمس ساعات ونصف من الانقطاع، وخلال النصف ساعة المخصص للكهرباء يغيب التيار الكهربائي لعدة مرات، مشيراً إلى أنه يمكن وصف وضع الكهرباء بالمعدوم، مبيناً أن التجمعات المائية التي حدثت خفيفة جداً وتكاد لا تذكر كون المحافظة قامت بتنظيف الشوايات المطرية خلال الفترة الماضية.


إغلاق للطريق في حماة


بين مراسل "شام إف إم" في حماة أن مياه الأمطار أغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بشكل جزئي وتم التعامل معها من قبل الورشات الفنية، فيما بقيت ساعات التقنين الكهربائي على ما هي عليه نصف ساعة وصل يقابلها خمس ساعات ونصف قطع.


حلب تنجو من أضرار المنخفض


لم تشهد محافظة حلب تجمعات مائية في شوارعها كون الورشات الخدمية استعدت لاستقبال مياه الأمطار قبل شهرين من خلال أعمال الصيانة للصرف الصحي والمصارف المطرية، أما بالنسبة لتقنين الكهرباء فهو سيئ، تأتي الكهرباء لمدة ساعتين في الصباح، وأربع ساعات في منتصف الليل، أي بمعدل ست ساعات وصل خلال الـ24 ساعة، وذلك بحسب مراسل شام إف إم في محافظة حلب.


محاصيل زراعية متضررة في طرطوس


ذكرت وزارة الزراعة عبر صفحتها الرسمية عن تعرض محاصيل البيوت المحمية في قرى ميعار شاكر والقبيبة بمحافظة طرطوس لتنين بحري أدى لحدوث ضرور في محاصيل البندورة والباذنجان والموز والخيار، فيما باشرت اللجان الفنية من صندوق تخيف الجفاف والوحدات الإرشادية بحصر الأضرار.



وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية حذرت من نشاط في سرعة الرياح الجنوبية الغربية مع هبات تتجاوز سرعتها 80 كم في الساعة للغبار والأتربة في المناطق الشرقية والبادية، كما حذرت من ارتفاع موج البحر بسبب نشاط الرياح حيث يتجاوز الارتفاع 3-4 متر، حتى ليلة الاثنين، على أن يستمر النشاط على الرياح حتى يوم الثلاثاء.