معارك عفرين تدخل أسبوعها الثالث

أكدت مصادر محلية أن حصيلة الضحايا الذين وصلوا إلى مشفى عفرين منذ اليوم الأول للعدوان التركي المتواصل على المدينة بلغ 142 شهيداً من المدنيين و345 جريحاً، فيما سجل مقتل 108 مسلحاً من «الوحدات الكردية» جراء المواجهات والاشتباكات بينهم من جهة وبين القوات التركية وميليشيا «الجيش الحر» من جهة أخرى.
بالمقابل اعترف «المرصد المعارض» بمقتل أكثر من 134 مسلحاً تابعاً لميليشيا «الحر» المشاركين في العدوان التركي على عفرين، في الوقت الذي سجل فيه مقتل 19 جندياً تركياً بنيران «الوحدات الكردية».
في السياق بينت مصادر عسكرية في عفرين، أن أرتالاً من ميليشيات «حركة نور الدين الزنكي» و«فيلق الشام» غادرت ريف إدلب باتجاه الأراضي التركية، لتنطلق منها نحو عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ميدانياً استهدفت «الوحدات الكردية» تجمعاً تابعاً للعدوان التركي في قرية بيكة التابعة لناحية بلبل ومحيط بلدة جنديرس، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر وتدمير دبابتين، بالمقابل قصفت المدفعية التركية منطقة جنديرس وقريتي حمام وأنقلة وبلدة راجو شمال غرب عفرين ما أسفر عن إصابة مدني.
سياسياً، وصل رتل عسكري تركي إلى ريف حلب الغربي لتشكيل نقطة مراقبة رابعة بموجب اتفاقية أستانا، والتي نصت على تشكيل 12 نقطة مراقبة في منطقة "خفض التصعيد"، تمتد من شمالي إدلب إلى جنوبها لوقف إطلاق النار في المنطقة، وكان "ناشطون" معارضون تناقلوا مقطع فيديو، يظهر فيه دخول رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي إلى ريف حلب.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الصحفيين في اسطنبول: "إننا نملك معلومات تشير إلى مصدر الصاروخ الذي تسبب بمقتل 5 جنود أتراك شمال سوريا، ولكن من المبكر الكشف عن حيثيات الاستهداف ومصدره".
وكانت صحف تركية اتهمت الولايات المتحدة بتزويد المقاتلين الأكراد بالصاروخ المستخدم في الهجوم المذكور.
من جانبه رأى زعيم «حزب الشعب الجمهوري» التركي المعارض كمال كليشدار أوغلو، أن على أنقرة التواصل "على الفور" مع دمشق من أجل المساعدة على وضع حد للحرب الدائرة في سوريا، وفق ما نقلت صحيفة «حرييت» التركية، مضيفاً: "إذا ما أريد ضمان السلامة الإقليمية لسوريا وإيقاف سفك الدماء، يجب الاتصال بالدولة والحكومة السورية، ومكان حل هذه القضية هو الجمعية الوطنية التركية" على حد تعبيره.
إلى ذلك، اعتقلت السلطات التركية 573 شخصاً، شاركوا في احتجاجات ضد العملية العسكرية التركية في مدنية عفرين، بالإضافة إلى منتقدي العملية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في بيان لوزارة الداخلية التركية، أنه منذ بدء العملية العسكرية التركية تم توقيف 449 شخصاً لنشرهم ما وصفته "بالدعاية الإرهابية" على مواقع التواصل الاجتماعي، و124 شخصاً لمشاركتهم في الاحتجاجات.
بدوره أوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، في حديث لقناة المنار، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تستخدم استراتيجية جديدة بعد فشل مشروعها التقسيمي في سوريا، عبر افتعال حروب بالوكالة، وإرسال عشرات آلاف الإرهابيين من كل أنحاء العالم إلى هذه المنطقة لإطالة أمد الأزمة فيها.
بدوره أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، على أن وجود قوات تركية في سوريا أمر غير شرعي على عكس التواجد الإيراني، الذي جاء بتنسيق مع الحكومة السورية الشرعية، مطالباً الحكومة التركية بسحب قواتها بأسرع وقت، الأمر الذي طالب به أيضاً المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، والذي اعتبر بدوره أن استمرار العملية التركية من شأنه أن يؤدي إلى عودة عدم الاستقرار والإرهابيين إلى سوريا.
بالمقابل اعترف «المرصد المعارض» بمقتل أكثر من 134 مسلحاً تابعاً لميليشيا «الحر» المشاركين في العدوان التركي على عفرين، في الوقت الذي سجل فيه مقتل 19 جندياً تركياً بنيران «الوحدات الكردية».
في السياق بينت مصادر عسكرية في عفرين، أن أرتالاً من ميليشيات «حركة نور الدين الزنكي» و«فيلق الشام» غادرت ريف إدلب باتجاه الأراضي التركية، لتنطلق منها نحو عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ميدانياً استهدفت «الوحدات الكردية» تجمعاً تابعاً للعدوان التركي في قرية بيكة التابعة لناحية بلبل ومحيط بلدة جنديرس، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر وتدمير دبابتين، بالمقابل قصفت المدفعية التركية منطقة جنديرس وقريتي حمام وأنقلة وبلدة راجو شمال غرب عفرين ما أسفر عن إصابة مدني.
سياسياً، وصل رتل عسكري تركي إلى ريف حلب الغربي لتشكيل نقطة مراقبة رابعة بموجب اتفاقية أستانا، والتي نصت على تشكيل 12 نقطة مراقبة في منطقة "خفض التصعيد"، تمتد من شمالي إدلب إلى جنوبها لوقف إطلاق النار في المنطقة، وكان "ناشطون" معارضون تناقلوا مقطع فيديو، يظهر فيه دخول رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي إلى ريف حلب.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الصحفيين في اسطنبول: "إننا نملك معلومات تشير إلى مصدر الصاروخ الذي تسبب بمقتل 5 جنود أتراك شمال سوريا، ولكن من المبكر الكشف عن حيثيات الاستهداف ومصدره".
وكانت صحف تركية اتهمت الولايات المتحدة بتزويد المقاتلين الأكراد بالصاروخ المستخدم في الهجوم المذكور.
من جانبه رأى زعيم «حزب الشعب الجمهوري» التركي المعارض كمال كليشدار أوغلو، أن على أنقرة التواصل "على الفور" مع دمشق من أجل المساعدة على وضع حد للحرب الدائرة في سوريا، وفق ما نقلت صحيفة «حرييت» التركية، مضيفاً: "إذا ما أريد ضمان السلامة الإقليمية لسوريا وإيقاف سفك الدماء، يجب الاتصال بالدولة والحكومة السورية، ومكان حل هذه القضية هو الجمعية الوطنية التركية" على حد تعبيره.
إلى ذلك، اعتقلت السلطات التركية 573 شخصاً، شاركوا في احتجاجات ضد العملية العسكرية التركية في مدنية عفرين، بالإضافة إلى منتقدي العملية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في بيان لوزارة الداخلية التركية، أنه منذ بدء العملية العسكرية التركية تم توقيف 449 شخصاً لنشرهم ما وصفته "بالدعاية الإرهابية" على مواقع التواصل الاجتماعي، و124 شخصاً لمشاركتهم في الاحتجاجات.
بدوره أوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، في حديث لقناة المنار، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تستخدم استراتيجية جديدة بعد فشل مشروعها التقسيمي في سوريا، عبر افتعال حروب بالوكالة، وإرسال عشرات آلاف الإرهابيين من كل أنحاء العالم إلى هذه المنطقة لإطالة أمد الأزمة فيها.
بدوره أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، على أن وجود قوات تركية في سوريا أمر غير شرعي على عكس التواجد الإيراني، الذي جاء بتنسيق مع الحكومة السورية الشرعية، مطالباً الحكومة التركية بسحب قواتها بأسرع وقت، الأمر الذي طالب به أيضاً المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، والذي اعتبر بدوره أن استمرار العملية التركية من شأنه أن يؤدي إلى عودة عدم الاستقرار والإرهابيين إلى سوريا.