معاناة الفلسطنيين تتفاقم في مخيمات النزوح جنوب قطاع غزة
سياسية و ميدانية
الجمعة,٢٦ نيسان ٢٠٢٤
مع اشتداد الحر ووصول درجة الحرارة يوم الخميس إلى 37 درجة جنوب غزة، تتفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين في المخيمات، وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة لدى الأطفال والنساء.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل، إلى تهجير قسري للفلسطينيين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي أصبحت مكتظة بالنازحين والمهجرين داخلياً.
وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان الجاري، يقدّر بحوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، بعد أن كانت قد بلغت كثافة السكان في رفح عشية العدوان 4,360 فرداً لكل 1 كم2، لتصل الآن الى حوالي 50.017 فرداً لكل 1 كم2 وهو ما يشكّل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطاً هائلاً على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.