مفاوضات "السداسية" في اسطنبول بشأن النووي الايراني
استؤنفت اليوم السبت في اسطنبول المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست (5+1) حول برنامج طهران النووي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وصف تلك المحادثات بالفرصة الأخيرة للتوصل الى تسوية للبرنامج النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية.
من جانبه اعلن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي قبيل استئناف المفاوضات ان ايران تأمل باستعادة الثقة المتبادلة وتجاوز الخلافات من خلال المفاوضات.
بدوره صرح سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، إن "سداسية" الوسطاء الدوليين تأمل من لقائها مع ايران التوصل الى نتائج محددة. كما دعت موسكو الى عدمِ تضخيم الخلافات بين الجانبين واعتبرت أن الهدفَ من المفاوضات هو تجديدُ الثقة بينهما. وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي انه لحل القضية المتعلقة بالبحوث النووية الايرانية يجب السعي الى الوفاق في المفاوضات بين اللجنة السداسية وايران باسطنبول.
وقال دبلوماسيون غربيون إن المفاوضات تجري وسْطَ تفاؤلٍ حذر، مستبعدين تحقيقَ انفراجٍ في الجولة الأولى منها. وفي الوقت الذي دعت فيه واشنطن طهرانَ إلى إظهار الجدية لدفع الحوار إلى الأمام، قالت إيران إنها ترى عدةَ نقاطٍ مشجعة في تصريحاتِ المسؤولين الغربيين.
محلل تركي: اجتماع السداسية وايران مغلق ولا تسريبات اعلامية
اشار المحلل السياسي كمال بياتلي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" إلى أنه من الصعب معرفة ما يجري خلال اللقاء بين السداسية وايران لأن الاجتماع مغلق بشكل كامل، ولا تسريبات اعلامية. واعتبر ان استمرار المشكلة آت من انعدام المرونة في مواقف الأطراف، مستبعدا ان تقوم تركيا بدور فعال في المفاوضات.
شام نيوز - وكالات
