مقتل 17 صحفي في سوريا من أصل 60 قتلوا خلال العام 2014

ارشيف

كشف تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين الدولية أن 60 صحفيا على الأقل قتلوا خلال أداء عملهم في المناطق المضطربة في العالم خلال العام الحالي.

وأشار التقرير إلى أن نحو 25% من هؤلاء الصحفيين قتلوا خلال عملهم خارج بلادهم، وذلك يعتبر مؤشرا قياسيا يمثل تقريبا ضعف النسبة المعتادة.

ومن أبرز البلدان، التي شهدت مقتل صحفيين خلال العام الجاري، سوريا وأفغانستان وأوكرانيا وفلسطين والعراق وباراغواي.

وشهدت سوريا، مقتل 17 صحفيا خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الصحفيين، الذين قتلوا فيها منذ بدء الأزمة قبل حوالي 4 سنوات، إلى 79 صحفيا.

وفي أوكرانيا، قُتل 5 صحفيين وشخصان من العاملين في مجال الإعلام، في اشتباكات بين القوات الأوكرانية ووحدات مسلحي دونيتسك ولوغانسك شرقي البلاد.

وفي غزة، قتل 4 صحفيين و3 من العاملين في مجال الإعلام على الأقل خلال الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي على غزة الصيف الماضي.

والعراق، قُتل 5 صحفيين على الأقل خلال الاوضاع المضربة هناك. ومن بين الصحفيين، الذين قتلوا خلال عام 2014، الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، اللذان ذُبحا على يد"داعش". ولا يزال نحو 20 صحفيا، بحسب التقرير، يحتجزون كرهائن من قبل مسلحي التنظيم "داعش".

وأوضح التقرير أن حوالي نصف الصحفيين الذين قتلوا في العام الجاري لقوا حتفهم في منطقة الشرق الأوسط، و39% منهم قتلوا أثناء القتال.

وأكدت لجنة حماية الصحفيين أن الحصيلة الأخيرة تدل على أن السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر دموية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها في عام 1992.