مقتل جنديين اسرائيليين وإصابة 7 آخرين وتتضارب للأنباء حول أسر جندي آخر

أعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية في البيان رقم واحد عن استهداف "مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار" في المقاومة الإسلامية لموكب عسكري إسرائيلي ضم جنودا وضباطا بالأسلحة الصاروخية المناسبة، ما أدى لتدمير عدد منها وإيقاع إصابات عدة بصفوف العدو، فيما أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل 2 من جنوده وإصابة 7 آخرين وأكدت الوكالة اللبنانية للإعلام عن أسر جندي اسرائيلي.
بينما نفت إسرائيل الأنباء عن أسر جندي إسرائيلي، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية كانت محاولة لخطف عدد من جنود الجيش الإسرائيلي، ونقلت المنار عن مصادر خاصة تأكيدها إصابة 9 آليات إسرائيلية في عملية مزارع شبعا، ومقتل وجرح عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، وبث التلفزيون الإسرائيلي صورا للموقع، وقالت وسائل إعلام إن القوات الإسرائيلية لا تزال تجلي المصابين جراء العملية في شبعا.
هذا وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي هم من كتيبة "تسبار" في لواء غولاني، بينما شهد استنفار أمني على الحدود مع لبنان، وبدأ الجيش الإسرائيلي بأعمال الحفر بحثا عن أنفاق لحزب الله، كما ردت إسرائيل بقصف عدة مواقع داخل شبعا التي شهدت تحليق مروحي وطائرات من دون طيار، كما قالت وسائل إعلام إن جيش الاحتلال أطلق صواريخ جديدة على منطقة الجولان، وقالت هآرتس إن جندي من اليونيفل قتل جراء القصف الإسرائيلي.
وفي أول رد فعل إسرائيلي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أقترح عليكم عدم اختبارنا والجيش الإسرائيلي جاهز للعمل بقوة"، وذلك قبل انضمامه إلى اجتماع هيئة الأركان الاسرائيلية لتقدير الموقف الأمني، بينما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن حزب الله هو المسؤول عما حدث، وأن الجيش الاسرائيلي رد باتجاه عدة أهداف في جنوب لبنان، وأغار على هدف تابع لحزب الله، مؤكدا أن هذا "ليس بالتحديد رد الجيش الاسرائيلي الأخير" بحسب تعبيره.
وكان التوتر قد عاد إلى الجولان السوري المحتل اثر سقوط صاروخين من الجانب السوري على الجولان دوت بعدها صفارات الإنذار في 10 ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ اﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ، ترافقت مع ﺳﻤﺎﻉ ﺩﻭﻱ اﻧﻔﺠﺎﺭاﺕ ﺑﻤﺤﻴﻂ ﻣﺠﺪﻝ ﺷﻤﺲ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ اعقبه أمر اسرائيلي بإخلاء منطقة جبل الشيخ، فيما تحدثت وسائل إعلام اسرائيلية أن جيش العدو قصف أهدافا داخل مدينة القنيطرة، وسط أنباء عن رد سوري على مصادر إطلاق النار أعلنت بعده حالة التأهب القصوى في الجولان المحتل للمرة الثانية.