مقتل شابين إثر تصديهما للصوص سرقوا أغنامهما

تمكن عدد من اللصوص المسلحين ببنادق روسية الصنع على متن سيارة مجهولة الرقم من سرقة أغنام ليلاً خلال اقتحامهم حظيرة أغنام في قرية تل خزنة التي تبعد عن مدينة سلمية حوالي 25 كيلو متراً باتجاه حمص ولاذوا بالفرار ..لكن أصحاب هذه الأغنام شعروا بوجودهم ولاحقوهم لاستعادة أغنامهما والقبض عليهم.
لكن اللصوص الجبناء بادروهم بإطلاق العيارات النارية وأصابوا الشابين الأخوين مسعف الجاسم وشقيقه محارب بإصابات خطيرة جداً تم إسعافهما إلى المشفى الوطني بسلمية لكنهما فارقا الحياة متأثرين بالإصابة.
وقد حضرت هيئة الكشف من ممثل النيابة العامة القاضي رضوان الحمود والطبيب الشرعي فادي ابراهيم وتولت التحقيق والكشف عن الجثتين لتحديد أسباب الوفاة التي تبين أنها حسب تقرير الطبيب الشرعي فادي كانت نتيجة النزف الدموي الصدري الناتج عن عيار ناري عيار62ر7 من بندقية روسية لكل منهما بالقلب..؟ إحدى الطلقات النارية نافذة والطلقة الثانية مستقرة في الصدر تم إخراجها من المصاب.
وقرر القاضي تسليم الجثتين لذويهما لدفنهما أصولاً.
السيد اللواء محمود سعودي قائد الشرطة أولى اهتماماً خاصاً بهذه الحادثة المؤسفة التي ذهب ضحيتها شابين أخوين في مقتبل العمر بسبب تصديهما لمن اعتدى على أرزاقهما .
ووجه الدوريات والأمن الجنائي بالبحث والتحري لمعرفة هوية هؤلاء اللصوص والجبناء القتلة والقبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل.
العميد عبد الحكيم وردة رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة كلف معاونه المقدم عبد العليم عبد الحميد بكشف معالم هذه الجريمة الغامضة ومعرفة هوية هؤلاء اللصوص والقبض عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم لينالوا جزاءهم العادل والذي توجه إلى مكان الحادث بقرية تل خزنة وضبط أقوال الشهود ومحاولة معرفة أوصاف اللصوص المتخفين والمتسترين بجنح الظلام. مما صعب هذه المهمة..لكن الإصرار على كشف المجرمين والبحث والتحري وجمع المعلومات عن أرباب السوابق والمشبوهين في هذا المجال وتتبع ومراقبة تحركاتهم سهل مهمة كشف هوية اللصوص الموجودين في محافظة إدلب وأنهم من أرباب السوابق في سرقة الأغنام وتهريبها ومطلوبون في سرقات أغنام مماثلة في محافظات مجاورة.
وتم التأكد من هوية هؤلاء اللصوص من عدة مصادر مؤكدة لفرع الأمن الجنائي بحماة ..وقد تم تعميم أوصافهم والبحث جار لإلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل لينالوا القصاص الذي يستحقونه جزاء أعمالهم الإجرامية في السطو على أموال وأرزاق الآخرين وقتل الأبرياء بدون أي ذنب سوى الدفاع عن أرضهم وأرزاقهم.
شام نيوز- الفداء