مكاتب حماس بدمشق ستوزع بين القاهرة وبيروت وقطر وتركيا .. والحركة تنفي

أفادت مصادر فلسطينية موثوقة في لبنان بأن "الاجهزة الامنية السورية طلبت رسميا من قيادة "حماس" في دمشق مغادرة كوادرها العسكرية المتواجدة على الاراضي السورية، وبحسب المصادر فقد وضعت حماس خطة لتوزيع كوادرها ومقراتها خارج سورية".
وقالت المصادر لصحيفة "الأنباء" ان "الاردن لم يوافق على طلب حماس ان يكون هناك مقر في عمان لرئيس المكتب السياسي خالد مشعل وحسب المعلومات فإن كوادر حماس ومكاتبها في دمشق ستوزع بين القاهرة وبيروت وقطر وتركيا". ولم تعتبر حماس ان السوريين طلبوا منها المغادرة، بل ان هنالك اشكاليات حول ضلوع بعض اجنحة حماس في تأييد "الاخوان المسلمين" من خلال بعض المخيمات في سوريا اي ان مسألة طلب مغادرة الكوادر العسكرية لحماس هو طلب امني وليس سياسيا".
وكانت حركة حماس نفت الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام حول نية الحركة إغلاق مكاتبها في دمشق ونقلها إلى القاهرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر "غير وارد ولم يطرح للنقاش".
وفي هذا السياق أكد القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل في تصريح لصحيفة "السبيل" الأردنية الصادرة اليوم "الاثنين" أن مكاتب حماس ما تزال مفتوحة بالعاصمة السورية"، مشيرا إلى أن الحركة لم تبلغ من أي جهة سورية مسئولة بطلب المغادرة أو إغلاق مكاتبها في سوريا، معتبرا تلك التسريبات الإعلامية حول هذا الأمر عارية عن الصحة تمامًا، وتهدف لخلق بلبلة سياسية بين الحركة والحكومة السورية.
كما نقلت الصحيفة عن القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار قوله "إن من يرغب في الانتقال من دمشق من قادة حماس الموجودين بها إلى الإقامة في أي دولة أو العودة إلى غزة فهو أمر شخصي متروك له، وليس قرارًا حركيًا مرتبطًا بحماس".
شام نيوز. الأنباء /السبيل