مكتب نتانياهو: تصريحات ليبرمان بضرورة تغيير عباس لا تمثل موقف حكومة إسرائيل

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير خارجيته اليميني المتشدد أفيغدور ليبرمان لاقتراحه أن يغير الفلسطينيون رئيسهم من خلال انتخابات للمساعدة في إحياء جهود السلام.
وقد اتهم ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بالعمل على تقويض مساعي استئناف عملية السلام". جاء الاتهام في خطاب أرسله إلى مفوضة السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. وحث ليبرمان الفلسطينيين على إجراء انتخابات تأجلت كثيرا لاختيار قيادة "جديدة وشرعية ومن المأمول أن تكون واقعية" يمكنها "إحراز تقدم مع إسرائيل".
وسارع نتنياهو من خلال مسؤول في مكتبه إلى النأى بنفسه عن تصريحات ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يشغل 15 مقعدا من أصل 66 مقعدا يسيطر عليها التحالف الذي يقوده نتانياهو في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه: "ما جاء في خطاب وزير الخارجية لا يمثل بشكل صحيح موقف رئيس الوزراء أو الحكومة ككل".
وأضاف المسؤول: "بينما تسببت القيادة الفلسطينية في عهد أبو مازن في صعوبات حالت دون استئناف المحادثات، فإن إسرائيل ملتزمة بالعمل مع القيادة الفلسطينية لاستئناف الحوار وبالطبع فإن إسرائيل لا تتدخل في عمليات الانتخابات في أماكن أخرى".
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم عباس لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن تصريحات ليبرمان "لا تساهم بأي شكل من الأشكال بخلق مناخ ملائم للسلام" وحث نتانياهو على شجبها".