ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية

أكد المشاركون في ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية المنعقد في اللاذقية أن السيد الرئيس بشار الأسد هو صمام الأمان والأقدر على قيادة سورية والمحافظة على سيادتها واستقرارها وربانها نحو مستقبل مشرق يحقق للسوريين طموحاتهم وآمالهم المشروعة.

وأشار المشاركون في بيان تلاه الشيخ صالح دلي نعيمي مؤسس الملتقى إلى اتفاق الجميع على حرمة الدم السوري أو التعاون أو التعامل مع كل من يريد التدخل بشؤون سورية أو من يطلب تسليح أحد من الشعب السوري أيا كان توجهه ولا يجوز أن يحمل السلاح إلا الجيش العربي السوري والجهات الرسمية الموكل إليها حفظ الأمن والدفاع عن سورية وشعبها.

كما اتفق الجميع على اعتماد الحوار البناء كونه السبيل الأمثل بين جميع المختلفين تحت سقف الوطن وثوابتنا المبدئية معلنين التبرؤ من كل من يحمل السلاح ضد المواطنين أو الجهات الرسمية داعين من يحمل السلاح إلى تسليم سلاحه واعتبار هذا الملتقى بكل حضوره يتوسطون لدى الجهات المعنية للمصالحة الوطنية للعبور نحو سورية متجددة.

وجاء في البيان مرت سورية بأزمة تداعت علينا فيها حكومات عالمية تهدف للنيل من سيادة سورية وشعبها ومقدراتها ومكوناتها وتعاون الشقيق مع العدو ضدنا وأنه أثناء الأزمة حدثت أخطاء من جميع الأطراف وندعو الجميع إلى التصالح وطي صفحة الماضي ومداواة كل الجراح ببلسم التسامح والتعويض وعمل ما من شأنه تطييب النفوس والخواطر.

وأكد البيان أن المتضرر الوحيد مما يحصل في سورية هو الشعب السوري أيا كان توجهه مبينا أنه تم الاتفاق على إنشاء صندوق التكافل الاجتماعي لتعويض كل المتضررين من جراء الأزمة التي مرت على بلدنا الحبيب.

وطالب البيان بالإسراع في تفعيل كل الإصلاحات ومحاسبة الفاسدين وإيجاد حلول من شأنها تحسين الوضع المعيشي لدى المواطن السوري ومعالجة مشكلة البطالة في سورية والعمل على فتح المشاريع الاستثمارية الحقيقية لتشغيل اليد العاملة ولاسيما المشاريع التشاركية اقتصاديا مؤكدا على فتح مناخات الحرية وحرية الرأي تحت سقف الوطن.

وأعرب البيان عن ترحيب المشاركين بكل مبادرة عالمية وعربية تحفظ سيادة سورية وتعزز الاستقرار لها ولشعبها مؤكدا رفضه ووقوفه في وجه أي جهة عربية أو عالمية تدعو إلى تسليح المعارضة أو تمويلها.

كما أشار البيان إلى أنه يتوجب على قبائلنا وعشائرنا وامتدادنا الطبيعي في الوطن العربي والدول المجاورة كتركيا والشعوب هناك تحذير حكوماتهم وزعمائهم من العبث بوطننا ومقدراته والتهاون بسفك الدم السوري لأن سورية لجميع الشعوب العربية وهي أملهم في انطلاق الوحدة الشعبية القادمة مع الحفاظ على قضايانا المصيرية.

وكان ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية عقد أعمال دورته الحادية عشرة في محافظة اللاذقية اليوم تحت عنوان /بمحبتنا وتكاتفنا يدا بيد نحمي الوطن ونبنيه/ بمشاركة نحو 1000 شخصية من مختلف الفعاليات السورية ووفود من العراق والأردن ولبنان.

وأكد المشاركون أن اصطفاف السوريين جنبا إلى جنب في هذه المحنة والتفافهم حول قيادتهم السياسية ودعمهم لنهج الإصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد كفيل بإفشال كل المخططات المرسومة لإضعاف سورية وزعزعة استقرارها واختراق سيادتها الوطنية.

ولفت المشاركون إلى أن القبائل والعشائر السورية ستبقى دائما درعا حصينا وسياجا منيعا للوطن في مواجهة التدخل بمختلف أشكاله وفي وجه ما يحاك لهذه الأرض الصامدة من مؤامرات دنيئة يصوغها أعداء سورية المناصرون للهيمنة الغربية والنزعة الاستعمارية والأعمال الاجرامية التي سفكت دماء السوريين وروعت القلوب والمدن الآمنة على امتداد سورية مؤكدين ضرورة الحوار الوطني بين مختلف مكونات وشرائح المجتمع السوري لتجاوز الأزمة الراهنة.

20120416-194916.jpg

وقال الشيخ صالح الدلي النعيمي مؤسس ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية إن الشعب صاحب قرار والوطن للجميع ومعظم شرائح المجتمع السوري متكاتفة وإن اجتماع شيوخ القبائل في الساحل بمشاركة المرجعيات الدينية والاجتماعية ورموز الوطن من كافة المحافظات جاء ليعلن تأييده للمصالحة وإفشال المؤامرة.

وأشار رفيق فليحان رئيس وفد محافظة السويداء إلى أن هذا الملتقى يؤكد اللحمة الوطنية ودرء المحنة وإفشال المؤامرات والمخططات العبثية مؤكدا أن المصالحة ليست ضعفا بل تسامح كريم يبديه المقتدر والشجاع.

وقال الشيخ عبد الله مناور الرومي العنزي شيخ عشيرة المكاثرة من الرقة جئنا اليوم لنؤكد بأننا كلنا مع الوطن وجنود له وشعب واحد ولا نقبل أن يتدخل أحد في وطننا لأننا نعيش كعائلة واحدة فوجودنا في اللاذقية اليوم يؤكد هذه المقولة وستبقى سورية بلد الأمن والأمان.

وأوضح الشيخ فواز صوفي مدير أوقاف اللاذقية أن هذه الفعالية ستقض مضاجع أعداء الوطن خاصة إذا ما تبنى القائمون عليها خطة عمل دقيقة تعتمد في بنودها على تكثيف اللقاءات الفعالة والهادفة بين أطياف المجتمع وإعداد العلماء ورثة الأنبياء ومعهم المربون الفاضلون القادرون على توعية النشء الجديد داعيا إلى العمل على نشر ثقافة التنوع بين كافة ألوان المجتمع السوري وأطيافه المتعددة بشكل حضاري.

وقال الشيخ ذو الفقار غزال: صحيح أننا في الساحل السوري لا نعيش وفق نظام العشائر كما هو الحال في عدد من المحافظات الأخرى إلا أننا نود أن نتعايش مع هذه الحالة الحضارية بما يضمن المحبة والتآخي في ظل الوحدة الوطنية الشاملة وسيادة الوطن وكرامته مؤكدا أن الوطن والشعب عشيرة واحدة وقلب واحد في مواجهة المخاطر.

ونوه المهندس ياسر أصلان بالدور المهم الذي تقوم به عشائر الأردن والعراق ولبنان من خلال مشاركتها في هذا الملتقى والرسالة السامية التي ينطوي عليها لإصلاح ذات البين مؤكدا أن العشائر العربية المشاركة حملت على الدوام راية العروبة والوطنية فكانت ذات نخوة ومصدر عز وفخر وخير سند لمواجهة المؤامرة الكونية التي تحاك اليوم ضد سورية بعدما تخلى عنها العديد من الأنظمة العربية الرجعية.

20120416-194939.jpg

وقال أصلان: إن سورية التي فتحت قلبها دائما لكل الأحرار ستبقى على الدوام ورغم المحن التي تمر بها قلعة للصمود والتصدي ومحط رحال كل عربي قومي فهي كما بقيت عبر التاريخ سيدة الأوطان جميعا.

وقال الشيخ محمد الحلو شيخ قبيلة عدوان: تجمعنا اليوم الكلمة الموحدة والعزم على تضميد الجراح ولم الشمل من خلال رؤية وطنية صادقة وحنكة وتدبير في التعاطي مع الأزمة الحالية سعيا لتوطيد وشائج الألفة والمحبة والتعاون والثبات أمام هذه الهجمة المسعورة والهادفة للنيل من مواقفنا الممانعة.

وأشار الشيخ رزق خطيب إمام جامع ومسجد السيد مدمد بقرية بريصين في محافظة طرطوس إلى أن أبناء سورية يتمثلون في مواقفهم سيرة الشيخ صالح العلي النضالية كأول مجاهد أطلق رصاصة في وجه الاستعمار الفرنسي وبناء عليه فإن سورية باقية كما كانت دائما صخرة للصمود يزينها وحدتها الوطنية ونبذها للضغينة والبغضاء داعيا الجميع إلى تعزيز اللحمة الوطنية لنزع فتيل الفتنة الشيطانية الرامية للتفريق بين أبناء الوطن الواحد.

ولفت الشيخ صالح محمد عباس من مجمع الشيخ صالح العلي في الشيخ بدر إلى أن هذه التظاهرة الوطنية هي ملتقى للخير والمحبة ولكل القيم الإنسانية الجميلة التي عاشت ونمت في شعب سورية في مواجهة شيوخ الضلالة والفتنة ممن يعملون على خدمة أسيادهم.

وقال سمير الهواش حفيد عزيز الهواش ممثل وفد حماة: ورثت عن أجدادي تمسكهم بسورية الموحدة أرضا وشعبا.. مؤكدا أن الحل الوحيد أمامنا هو الجلوس إلى طاولة واحدة والتلاقي على نية المصالحة لنحافظ على سورية الموحدة.

وأضاف: إن دورنا اليوم كسوريين يتمثل في التلاقي والتعاون لنحافظ على سورية ولندعم رئيسنا الذي يجسد اليوم الأمل الوحيد في الحفاظ عليها فنحن لا نريد أن نورث أبناءنا سورية المفتتة كما يريدها أعداؤها من الغرب وإسرائيل وأمريكا.

وأشار الشيخ فيصل إبراهيم الصيبات شيخ عشيرة جعابات في حلب والرقة والحسكة إلى أهمية هذا الملتقى الذي انعقد بدافع الشعور بالمسؤولية وضرورة التعبير عن الولاء لسورية ولشرفائها بيتا واحدا ويدا واحدة بكل أطيافها مؤكدا أن أجدادنا انتصروا على المستعمر الفرنسي من خلال هذه اللحمة الوطنية.

20120416-195011.jpg

ودعا الصيبات المعارضة الوطنية للجلوس إلى طاولة الحوار لدعم مسيرة الإصلاح وبناء سورية الحديثة مؤكدا رفضه المطلق لأي تدخل خارجي بشؤوننا الداخلية.

وقال نهاد بدور من أعضاء اللجنة المنظمة باللاذقية: نجتمع اليوم هنا بسبب الهجمة الشرسة على سورية أرض الرسل والرسالات الهادفة إلى تفتيت الوطن وقد أفشلها شعبنا العظيم من خلال تلاحمه ووعيه والتواصل بين أطيافه عبر جسور متعددة من التواصل والتصالح والتسامح.

وقال محمود اليلاسمة ممثل وفد الأردن: دخلت من جنوب سورية إلى شمالها ولم أجد إلا الأمن والأمان الأمر الذي أسعدني وأعاد إلى جسدي الروح بعد أن غابت لفترة طويلة متضرعا إلى الله بأن يحمي سورية وينصرها على أعدائها.

ونقل الشيخ طلال الأسعد رئيس الوفد اللبناني تحيات الشعب للبناني المقاوم إلى الشعب السوري قائلا: تذكروا أن القائد الخالد حافظ الأسد الذي بنى هذه المدينة الرياضية أراد للبحر المتوسط أن يكون بحر سلام ووئام تنثر عبابه طيور النورس لا طائرات القتل.

وقال الأمير جمال منيزل أمير قبيلة بني ربيعة ببلاد الشام من مؤسسي ملتقى القبائل إن سورية هي لوحة فسيفسائية جميلة كل قطعة منها تكمل الأخرى وبذلك تعلمنا أن سورية لا يمكن تفتيتها وجئنا اليوم داعين للمصالحة الوطنية بداية من أنفسنا وأسرتنا ووطننا الكبير ولنكمل بناء سورية الحديثة تحت سقف الوطن.

وأشار الدكتور فيصل سعد رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة تشرين في كلمة الأكاديميين إلى أن سورية التي أنجبت القسام وجول جمال والقائد الخالد حافظ الأسد ورجال هذا العصر وكل العصور قادرة على التصدي لكل من يحاول العبث بأمن أبنائها واستقرارها.

وقال عدنان بيطار عضو مجلس الشعب من اللاذقية إن سورية ستبقى بلد الأمن والأمان قوية بوحدتها الوطنية يزينها التلون المجتمعي الذي يشكل لوحة جميلة تجعل من سورية مميزة وأساسا لكل الحضارات.

وأكد الشيخ فؤاد سليم غانم إمام جامع بسنادا في اللاذقية أن الشعب السوري قبيلة واحدة موحدة يستطيع بفضل تلاحمه وصموده أن يحقق الانتصار على العدوان الكبير الذي تتعرض له بلادنا داعيا الله أن يحفظ الشعب والوطن من كل مكروه.

وقال الشيخ محمد رضا حاتم: إن الملتقى هو رسالة إلى العالم نعبر من خلاله عن أصلنا الواحد ووسائلنا المتعددة بالعيش المشترك من أجل مواجهة الفتن التي تبثها الفضائيات المغرضة وإجلاء الحقيقة أمام الآخرين وتذكير العالم بأن سورية مهد الحضارات وملجأ التآخي بين شرفاء العالم.

وأكد الخوري كرنيك الراعي الروحي للأرمن في اللاذقية أن خلاص سورية يتمثل في وحدة شعبها وتلاحمه.

20120416-195033.jpg

وقال خلف الثلجي من الرقة: نحن هنا لنتضامن مع الشعب كله ونتمنى سلامة الوطن ونرفض أي تدخل خارجي لأننا كشعب سوري نحل مشاكلنا بأنفسنا دون أي تدخل من أحد.

وأشار الشيخ عبد الرزاق حمد الدندح شيخ عشيرة الجوالة من قبيلة طي العربية إلى التجربة القاسية التي عاشها الأشقاء في العراق وليبيا بحجة تكريس الإصلاح والحرية داعيا الشعب إلى التنبه لهذه الأكاذيب والتوجه إلى صناديق الاقتراع في السابع من أيار لنثبت للعالم أننا أصحاب الديمقراطية غير المستوردة.

وحيا الشيخ جوهر الحلو شيخ قبيلة عدوان من رأس العين بالحسكة جيشنا العقائدي وشهداءنا من مدنيين وعسكريين وقال: جئنا إلى هذا الملتقى لنقف وقفة رجل واحد ونقول لا للطائفية ولا للعنصرية ولا لأعوان أمريكا و نعم للوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي ولقائد الوطن.

وعبر الشيخ رضوان الطحان شيخ قبيلة النعيم عن الأمل في أن يكون هذا الملتقى خطوة بناءة من أجل المصالحة الوطنية ورص الصفوف للقضاء على الفتنة وإعادة سورية إلى دورها الرئيسي في المحبة والإخاء والسلام.

وقال الخوري اسبيريدون فياض: الجميع في سورية يعرف الدور الوطني للعشائر والقبائل والذي قامت به خلال هذه المرحلة وما تزال تدعو لإقامة الملتقيات والمنتديات التي تعبر عن الالتزام بالثوابت القومية والوطنية مؤكدا ضرورة اللحمة الوطنية في مواجهة ما يتعرض له الوطن من مؤامرات.

وحيا الشيخ طارق أحمد الباشان ممثل وفد حمص أبناء شعبنا الصامد وفي مقدمتهم قواتنا المسلحة حماة الديار الذين يدافعون عن تراب الوطن مؤكدا أن ما يحدث اليوم في سورية شأن داخلي ولا يحق لأي جهة التدخل فيه وفرض إرادتها على الشعب السوري وقال: ستخرج سورية أقوى مما كانت عليه قبل الأزمة وسنبرهن للعالم أجمع بأن إرادة الشعب هي الأقوى ونحن كقبائل وعشائر من الشعب السوري ندعم مسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد ونؤكد أن الحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والأمان والحفاظ على وحدة تراب سورية.

وقال الفنان صالح سليمان من سورية كلنا أولاد الوطن الذي يحتاج تضحية ويجب أن نقدم جميعا الغالي والنفيس لأجله.

وقال المحامي محمد أمين أحمد النعيمي من رابطة السادة أهل البيت من محافظة الحسكة: نحن الآن نعيش عصر التكفير بلا ضوابط وعصر الإفتاء بلا قواعد مؤكدا أن العالم المستكبر يتلاعب بالشعوب فأصبح تحرير الأرض والإنسان والدفاع عن الدين وقيمه الحرية وآفاقها إرهابا ودكتاتورية ولهذا كانت الحرب الكونية على سورية.

بدوره قال الشيخ كمال الحاج كمال الخير رئيس المركز الوطني بشمال لبنان جئنا من لبنان المقاوم لنشارك ونبارك الملتقى المنبثق من داخل الشعب السوري العظيم الذي كانت له قناعته بأن المؤامرة ستتحطم تحت أقدامه وكانت لنا القناعة من واقع تجربتنا للغاية من دخول الجيش السوري الباسل الذي أنقذ لبنان من الفتنة المذهبية والطائفية.

20120416-195103.jpg

من جهته قال الشيخ كامل البندر التميمي رئيس عشيرة بني تميم البوحسان: جئنا من العراق إلى سورية الشقيقة لكي نقف معكم وقفة رجل واحد وكلمة واحدة لنبذ كل أنواع الطائفية والعنصرية والابتعاد عن العنف و قتل الأبرياء.

وأشار الشيخ محمد حسناوي جدوع شيخ عشيرة البوخطاب قبيلة الجبور إلى أن ما يجري في سورية هو هجمة شرسة تهدف للنيل من سيادة الوطن وإشاعة الفتنة بين أبنائه مؤكدا حرمة الدم السوري وكرامة الإنسان ورفض العنف والإرهاب والسلاح.

من جانبه أكد الشيخ فدود الجاسم شيخ عشيرة البشاكم في حماة ضرورة وقوف العشائر في وجه الهجمة والمؤامرة الأمريكية الشرسة مع مؤيديها من العرب داعيا السوريين المتورطين بهذه الأحداث إلى التراجع عن الخطأ لنضمن جميعا أمن بلدنا وشعبنا.

ووجه الشيخ محمد عزت المطاردة من قبيلة السادة الأشراف في درعا برقية من الملتقى إلى كوفي أنان المبعوث الأممي جاء فيها: اجتمع ممثلو القبائل والعشائر والفعاليات الشعبية السورية في اللاذقية وطرطوس وتحاوروا بشأن ما يجري في سورية من أحداث عصفت بها وقلوبهم متألمة لما حصل من الخراب وسفك الدماء على مساحة الوطن وما تقوم به العصابات المسلحة من قتل وتخريب والممولة من قبل دول لا تريد الخير للشعب السوري بل تدعو عبر وسائل الإعلام إلى تسليح المعارضة واليوم نحن مجتمعون بصدد مصالحة وطنية قام بها الشعب وندعو الجميع إلى التصارح والتسامح ونقول: (نحن أدرى بعلاج أزماتنا)، كما ندعو أنان إلى معرفة واحترام خيار الشعب السوري وهذا ما نأمله ونتوخاه منه ومن فريقه وألا يدعم ويقف بجانب الدول الظالمة التي تريد تدمير الشعب ومقدراته وإثارة الفتن بين أبنائه وقال نعلمكم أن الشعب منسجم مع نفسه وقيادته وكفى تدخلات دولية ذاقت الشعوب ويلاتها.