ملخص أحداث الجمعة 1 تموز 2011

الجمعة الخامسة عشر منذ بداية الأحداث في سوريا السوريون خرجوا بعد صلاة الجمعة في مناطق متفرقة وكانت حصيلة ضحايا هذه الجمعة خمسة شهداء أربعة منهم في حمص أحدهم جندي في الجيش العربي السوري كذلك استشهد مواطن في القدم وبحسب مصادر شام نيوز فإن الضحايا قضوا بنيران مسلحين.

حيث خرجت تجمعات في برزة والقابون والميدان في دمشق وذكر مراسل التلفزيون السوري في حي القدم بدمشق ان تجمعات خرجت من الجامع الكبير والفرقان وعائشة والتقوا في منطقة عسالي عند سكة القطار وقام بعض المتظاهرين برمي المواطنين بالحجارة ووضعوا حاويات القمامة في الشارع فقام أهالي الحي بطلب المساعدة من الشرطة لحماية الممتلكات العامة والخاصة بعد القيام بتخريب عدد من السيارات المتوقفة في الحي، كما أفاد مراسل شام نيوز أن أربعة مسلحين في سيارتي بيك أب أطلقوا النار على المواطنين في منطقة القدم - عسالي مما أدى إلى استشهاد مواطن وكان التلفزيون السوري قد قال إن مسلحين  قطعوا الطريق في منطقة القدم وأطلقوا النار باتجاه عناصر حفظ النظام مما أدى لاستشهاد مدني برصاص مسلحين.

و نفى مصدر في وزارة الداخلية لشام نيوز وقوع أي إصابات في منطقة قطنا أما في منطقة داريا فأصيب عدد من عناصر الشرطة وحفظ النظام بجروح بسبب رمي الحجارة باتجاههم والجدير بالذكر أنه تم سماع إطلاق نار لكن دون إصابات في قطنا فيما ذكر التلفزيون السوري أن مسلحين أطلقوا النار من سيارة كيا سيراتو على مركز قوات حفظ النظام في قطنا، وأن مسلحين أطلقوا النار على عناصر حفظ النظام في داريا وسجلت بعض الإصابات، كما ذكر التلفزيون السوري أن مسلحين يقطعون الطريق في منطقة القدم ويطلقون النار باتجاه عناصر حفظ النظام.

مراسل شام نيوز بحلب أن عشرات الأفراد حاولوا التظاهر أمام جامع آمنة بحلب ولم يتجاوب لهم أحد فتفرقوا بسلام وفي قرية عين العرب  التابعة لمحافظة حلب خرج حوالي 40 شابا وتجمعوا لمدة ربع ساعة وهم يهتفون للحرية لكنهم انفضوا بسلام  وخرج بالمقابل أشخاص آخرين رددوا هتافات تؤيد برنامج الإصلاح.

في الساحل السوري أفاد مراسلنا أن العشرات حاولوا التجمع أمام جامع الرحمن بجبلة ثم تفرقوا بعد صلاة الجمعة وفي اللاذقية تجمع لحوالي 200 شخص في منطقة الرمل الجنوبي دون أي مشاكل تذكر.

أما في حمص فقد خرجت تظاهرات في عدد من أحياء حمص وتم إطلاق مفرقعات كثيف للإيحاء أمام الكاميرات أن هناك إطلاق نار من قبل قوات الأمن، فيما قام مسلحون بإطلاق النار على قوات حفظ النظام في حي القصور والفاخورة بحمص مما أسفر عن إصابة اثنين من قوات حفظ النظام حسب التلفزيون السوري، وأنباء غير مؤكدة عن استشهاد فتى بنيران طائشة في حي القصور، كما قام مخربون بالاعتداء على مقر الصيدلية العمالية ومقر اتحاد العمال في حمص.

 

مصادر من مدينة درعا أكدت انه لا صحة لما بثته قناة الجزيرة عن وجود تظاهرات في المدينة والتلفزيون السوري يتحدث عن تجمعات في بعض مناطق ريف درعا.

وأفاد مراسل شام نيوز في إدلب عن وجود تجمعات بالعشرات في مدينة إدلب خرجوا من جامع سعد والفرقان والحسين وفي بنش حوالي 300 شخص وفي تفتناز تجمع حوالي 200 شخص.

في حماه تجمع الآلاف في ساحة العاصي والأعلام السورية هي الطاغية دون أي احتكاكات أمنية.

مراسل التلفزيون السوري في الرقة قال إن المدينة هادئة و شهدت المدينة تجمعا لحوالي 20 شخصا عند الجامع الكبير في منطقة الحميدية وحالوا إثارة الشغب لكن أهالي الحي فرقوهم دون تدخل الأمن كما شهدت مدينة المنصورة  تجمع لحوالي 10 فتيان بعد خروجهم من جامع البلدة لمدة 5 دقائق هتفوا للحرية ثم انصرفوا أما في مدينة الثورة تجمع عند جامع الحمزة حوالي 40 شخص لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما انفضوا بسلام  بعدها انطلقت مسرة تأييد لحوالي 200 شخص.

فيما قال أفاد مراسل التلفزيون السوري بدير الزور أنه بعد صلاة الجمعة عدد من المتظاهرين من دوار غسان عبود باتجاه الساحة العامة بالمدينة فيما شهدت مدينة البوكمال تجمعات لمئات الأشخاص حالوا الوصول إلى ساحة الفيحاء لكنهم سرعان ما انفضوا وفي مدينة القولية تجمع عدد من الأشخاص وصلوا إلى الأوتوستراد الرئيسي وفي العشارة تجمع مئات الأشخاص طافوا شوارع المدينة وفي الميادين تجمع عدد من الأشخاص في الساحة وأطلقوا بعض الشعارات والهتافات.

كما خرجت تجمعات في القامشلي وعامودا والدرباسية ورأس العين.