ملخص أحداث يوم الجمعة 13 أيار 2011

علمت شام نيوز من مصادر في مدينة إدلب أن مشاغبين قاموا برمي الممتلكات العامة والخاصة بالحجارة في منطقتي معرة النعمان وجسر الشغور بمحافظة إدلب وحطموا واجهات دوائر حكومية، والاعتداء على المسافرين على طريق حلب - حمص الدولي.
أفاد مراسل شام نيوز في اللاذقية أن الأوضاع في المدينة هادئة جداً وأن المصلين خرجوا من صلاة الجمعة وتوجهوا إلى منازلهم مباشرة دون حدوث أي تجمعات تذكر أو أي مواجهات، وأن أمطاراً غزيرة تهطل في المحافظة.
وفي حمص قتل مواطن برصاص مجهولين هو فؤاد رجوب وذلك في منطقة باب الدريب، وقال أدهم رجوب ابن عم القتيل فؤاد رجوب لـ"شام نيوز":إن ابن عمه قتل أمام بيته وهو لم يكن لديه اي علاقة بأية مشاكل في حمص، بل على العكس كان شخصاً يدعو للتهدئة، وحتى لم يكن هناك تظاهرات في الحي، ولم يشترك قبلاً بأي مظاهرة.
واضاف أدهم رجوب: "أنه لم يعرف حتى الآن من قام بقتل ابن عمه، مشيراً إلى أنه هناك أشخاص قالوا ان قوات الأمن التي قتلته وهناك من قال إن مسلحين قاموا بذلك، وهم الآن يعملون بالتعاون مع فرع الحزب في حمص والجهات المختصة بالتوصل إلى الجاني"، ولفت إلى أن لا احد يقبل بما حصل لابن عمه، وان من قام بهذا الفعل هو مجرم لأنه تمكن من القتل بدم بارد.
يذكر أن فؤاد نديم رجوب يبلغ من العمر 59 عاماً وقتل أمام باب بيته من قبل مجهولين.
وكان مراسلنا في حمص قد قال إن ثلاثة مسلحين قاموا بإطلاق النار على أربعة أشخاص استشهد احدهم وهو تمام شيخو ويبلغ من العمر 36 عاما، في حي الكتيب بحمص وتم إلقاء القبض عليهم، فيما مظاهرات عدة خرجت في عدد من مناطق مدينة حمص أهمها في منطقة باب التريب حيث تجمع حوالي 200 شخص، وحاول الأمن تفريقهم بطريقة سلمية بعد أن نشبت شجارات بين المتظاهرين حول الشعارات التي يريدون ترديدها فمنهم من قال "إسقاط نظام" ومنهم من قال "تحية للشهيد فقط"، كما تجمع نحو 200 شخص في منطقة كرم اللوز، وفي الوعر خرج 20 شخص فقط، في حين لم تسجل أي تظاهرات في منطقة باب السباع حتى ساعة إعداد التقرير حسب مراسلنا في حمص، ولم تحدث أي مواجهات أمنية أو محاولات لتفريق التظاهرات ولم يسمع أي إطلاق نار.
وفي محيط مدينة حمص خرج حوالي 100-150 شخص في تلكلخ، ونفس العدد تقريباً في تل دو حاملين علماً سورياً كبيراً جداً، في حين تجمع في الرستن عقب صلاة الجمعة حوالي 3000 شخص وارتفع العدد لنحو 10 آلاف والآن لم يبق أكثر من 500 شخص متجمعين بشكل سلمي، ولم تحدث أي اشتباكات مع عناصر الجيش المتواجدة هناك، وخرج عدد من المتظاهرين في تلبيسة بالقرب من حمص.
وفي حماه خرجت مجموعات قليلة في مناطق متفرقة من المحافظة وتم تفريقها بسلام، ونفى مراسلنا ما تناقلته وسائل الإعلام عن سماع إطلاق نار في منطقة العلمين في مدينة حماه.
وكان محافظ حماه قد أرسل رسالة لجميع سكان المدينة قال فيها:"أيها الحمويون الأعزاء:التظاهر بدون ترخيص مخالف للقانون وقد يؤدي إلى الشغب أو إلى جناية اعتداء على الأموال العامة والخاصة، ويعاقب القانون على هذه الجرائم، أو إلى وفاة احدنا لا سمح الله أدعوكم لعدم التظاهر، والتسبب بالفوضى والإضرار بالغير، انتظروا المزيد من الإصلاحات بقيادة رئيسنا المؤمن الدكتور بشار الأسد، وأدعو له دعوة صادقة بالتوفيق، رحم الله شهداءنا وأمواتنا جميعاً، ولنحافظ على أولادنا وهدوء وجمال بلدنا (رب اجعل هذا البيت آمنا وأرزق أهله من الثمرات) صدق الله العظيم، الأمن قبل الغذاء.. أخوكم محافظ حماه".
ومن الرقة أفاد مراسلنا ان حوالي عشرة أشخاص تجمعوا بعد الخروج من الصلاة، وتفرقوا، وهناك أنباء عن تجمعات تهتف للشهيد في مدينة الثورة دون تسجيل أي اشتباكات أو مواجهات مع الأمن.
وفي مدينة دير الزور كان الوضع هادئا بشكل عام في حين خرجت مظاهرات محدودة في الميادين والبوكمال دون أي معلومات عن مواجهات مع الأمن.
وقال مراسلنا في القامشلي إن العشرات خرجوا بنفس المناطق التي يتم فيها مظاهرات بالعادة وأعدادهم بالعشرات، وكذلك في الدرباسية وعامودا.
كما لا تزال قوى الجيش والأمن تقيم الحواجزفي من بلدة المعضمية بريف دمشق البلدة التي اعتادت ان تشهد مظاهرات متنوعة الأعداد أيام الجمعة, خلت اليوم من المتظاهرين ون علمت شام اف ام ان قوى الامن داهمت منزلا كان يحتوي على عبوات متفجرة يدوية الصنع هي عبارة عن خليط من البنزين والمسامير.
شام نيوز