ملخص احداث يوم الجمعة في سوريا...

 

حدثت بعد صلاة الجمعة من بعد ظهر اليوم الجمعة عدد من التظاهرات في بعض من المدن والمحافظات السورية.

وأفاد مراسل التلفزيون السوري في الحسكة أن عدد من الشباب قد تجمعوا في مدينة الحسكة وهتفوا للحرية وللتسريع بالاصلاح، كما تجمع عدد من المتظاهرين في مدينة القامشلي حوالي 1500 شخص، كذلك في مدينة عامودا وتفرقوا بسلام.

كما تجمع عدد من المواطنين في مدينة دير الزور في ساحة الباسل ومازال الناس متجمعين حتى ساعة تحرير الخبر كما تجمع الناس في الميادين بعد الصلاة وتفرقوا بسلام كما تجمع عدد من المتظاهرين في البوكمال ولم يحصل اي احتكاك مع رجال الأمن.

كذلك تجمع عدد من المتظاهرين في اللاذقية وبانياس الذين قدر عددهم حوالي الفين.

وفي محيط مدينة دمشق خرجت بعض التظاهرات في مناطق الكسوة وبرزة ودوما وقامت قوات الأمن بتفريقهم بإطلاق الرصاص في الهواء.

كما تجمع عدد من المتظاهرين وسط مدينة دمشق في منطقة الميدان وتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع في حين نفى صحفي سوري من جريدة تشرين اطلاق اي نوع من القنابل على المتظاهرين.

وأعلنت بعض القنوات عن عشرات الالاف في السليمة لكن الرقم الحقيقي للمتظاهرين لا يتجاوز 300 شخص هتفوا لسوريا وللحرية وللاسراع بالاصلاح.

كما خرجت مظاهرات في مدينة حلب وحماه وحمص، وقد جرى اطلاق نار في بعض المناطق بحمص ولم ترد اي تفاصيل مما ادى لوقوع اصابات .

واستمرت الاحتجاجات في مدينة درعا بعد صلاة الجمعة حيث تجمع حسب مراسل التلفزيون السوري حوالي 500 شخص في مدينة درعا ولم يتعرض لهم احد، في حين افادت معلومات غير مؤكدة أن اشتباكات تجرب بين مخربين والجيش في مدينة ازرع بدرعا مما اسفر عن قتلى وجرحى .

وكانت اغلب المناطق السوري قد شهدت تشددا امنيا خاصة في محيط دمشق حيث كان هناك تواجد لحواجز أمنية تشدد على الدخول لمدن الريف، كما أفادت معلومات أن مخربين قاموا بإحراق حافلتين تابعتين للنقل الداخلي على طريق برزة مشفى تشرين العسكري.

وأفاد مراسل شام نيوز أن مجموعات مسلحة استقلت سيارة أجرة فتحت النار  في منطقة برج الروس ولكن قوات الأمن تمكنت من الإمساك بهم دون وقوع اصابات كذلك في منطقة اخرى قريبة من ساحة باب توما.

كما أفادت مصادر خاصة أن سيارة مسلحة فتحت النار على طاقم التلفزيون السوري في المعضمية الذي نجا بأعجوبة بعد تدخل الجيش الذي اطلق النار عليهم، وقالت مصادر لشام نيوز أن اشتباكات بدأت في المعضمية بين الجيش وعدد من العناصر المسلحة ولم ترد اي معلومات اخرى موثوقة حتى الآن.فيما تحدث شاهد عيان للتلفزيون السوري من منطقة الحجر الأسود أن مجموعة من المتظاهرين بدأت بضرب الحجارة على مخفر الحجر الأسود فقام الشرطة بالدخول إلى المخفر وبدأ الناس يفرقون المتجمعين لإنقاذ عناصر الشرطة لكن عناصر مسلحة بدأت بإطلاق النار مما استدعى تدخل قوات الأمن.

من جهة ثانة أفادت مصادر في تلفزيون الدنيا أن الشرطي سيمون عيسى استشهد على يد المخربين في حمص والذي كان غير مسلح، كما ذكر مراسل التلفزيون السوري أن مسلحون أطلقو النار على قوات الأمن في مساكن برزة و باشرت قوات الأمن بمطاردتهم.

 

وأشار مراسلو وكالة سانا في حرستا وحماه والقامشلي إلى أن بعض الإصابات وقعت خلال الاشتباكات كما استغل بعض اللصوص أجواء الفوضى في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق وقاموا بنهب المحال التجارية وبعض البيوت.

وأهابت وزارة الداخلية بالأخوة المواطنين عدم التظاهر إلا بعد الحصول على اذن مسبق من الجهات المختصة وذلك تطبيقا لقانون التظاهر السلمي الذي أصبح معمولا به في البلاد وحرصا على ضمان سلامة المتظاهرين وممارسة هذا الحق بشكل حضاري يعبر عن تاريخ وعراقة شعبنا.