من دفتر الوطن - «شـام إف إم» وعيدها السابع وسنة البركة والأمل...

كساقية ضوء... في الزمن القاتم...
انساب الصوت الحريري الصافي في أجوائنا القلقة...
صوت الصديقة العزيزة دائماً والمذيعة الرائعة هيام حموي...
يكرر دعوتنا طوال الأيام الماضية إلى حفلة تقيمها اليوم 7/7/2014 شركة «سيريتل» احتفاءً بذكرى تأسيس «شــام إف إم» واكراماً لها...
شـــام إف إم...
هذه المؤسسة الصغيرة صاحبة العطاء الكبير...
والتي عودتنا أن تحمل إلينا وإلى الناس باستمرار...
أخبار الدنيا مزخرفة بالأنغام الجميلة...
ومختلف الأنباء السياسية الآنية محاطة بالأناشيد...
وشتى المعلومات المعرفية مغلفة بعبير الحب...
شـــام إف إم...
هذه الإذاعة الشاميّة الحميمة ذات النبرة الوطنية الصادقة...
وأقول «شاميّة» لأنها اختارت أسماء أحبتها من بلاد الشـام...
وببساطة تبنّتها... حتى أصبحت هذه الأسماء وكأنها من المؤسسين...
وأذكر في مقدمة هذه الأسماء الحبيبة فيروز... صديقتي ورفيقة أيامي في الزمن العزيز...
فيروز وصوتها... شريط الذهب الذي حزمتُ به أيام عمري...
اليوم هو ذكرى تأسيس «إذاعة شام إف إم» الواقع في اليوم السابع من الشهر السابع من السنة السابعة بعد الألفين!..
واليوم يكون قد مرّ على هذا التاريخ سبع سنوات!..
جميل أن تتطابق تواريخ المناسبات بهذه الصورة ... لكن الأجمل اليوم هو أن هذا التطابق سببه الرقم المتميز / 7 / فهذا الرقم له دور استثنائي في عالم الأرقام... وكم من المعلومات والقصص والأساطير تثبت هذا التميز... وقد اخترت بعض العناوين:
الكواكب اعتبرها علماء الفلك في بابل سبعة!.
والدورة القمرية قسمها الأقدمون إلى سبع مراحل.
الأسبوع هو الفترة التي تضم سبعة أيام.
حكماء اليونان كانوا سبعة.
عجائب الدنيا السبع...
ومن منا لا يعرف كيف فسر النبي يوسف منام الفرعون حول البقرات السبع السمان والسبع العجاف؟؟؟
القصص والمعلومات حول الرقم /7 / لا تنتهي فهي مستمرة منذ بداية الزمن...
وأعود معكم إلى الأهم... إلى البداية لأنهي بها مقالتي المختصرة...
البداية الهامة التي انطلقت منها ميزة الرقم سبعة / 7 /
وهو أن الرقم سبعة هو رقم الكمال... واللانهاية، كما ورد في الكتاب المقدس...
«فالله قد خلق العالم في ستة أيام وفي اليوم السابع استراح»...
فالرقم سبعة إذن مبارك... لذلك ندعو إلى الله أن تظلل البركة دائماً مؤسساتنا الوطنية وإذاعاتنا وجميع المشاركين فيها...
وتهنئة خاصة إلى الصديق سامر يوسف الذي نعرف كم قدم من نفسه ومن الجهود لإنجاح هذه المؤسسة المنارة...
وكل الشكر إلى شركة سيريتل...