مناع: هناك نقاط ارتكازمشتركة بين هيئة التنسيق وإيران

أشار رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير المعارضة في المهجر هيثم مناع إلى وجود "نقاط ارتكاز" مشتركة بين الهيئة وإيران على الرغم من الدعم غير المحدود للأخيرة للنظام السوري حسب رأيه موضحا أن التوافق يتعلق بطبيعة المشروع الديمقراطي في سورية.
وقال مناع في لقاء مع وكالة اكي الايطالية عقب زيارة وفد الهيئة لموسكو وطهران والقاهرة..إن إيران يمكن أن تساعد في الأعمال الإغاثية في سورية نظرا للتجربة المتقدمة التي تملكها ونبه من أن رحيل السلطة السياسية في سورية لم يعد يعني أن العنف سيتوقف.
وحول ما جرى في طهران من محادثات ونتائج بعد زيارة وفد هيئة التنسيق قال مناع أن "هناك ثلاث نقاط ارتكاز مشتركة للحوار مع المسؤولين في طهران الأولى هي أن الدولة الديمقراطية هي الحل الانسب للشعب السوري والثانية هي انه لاعودة للوراء وللنظام القديم والثالثة هي أن الاقتصاد في العنف وتراجعه ضمان من ضمانات تعزيز الانتقال الديمقراطي".
وتابع.. " قبل عام كانت الخارجية الايرانية تعتبرنا محاورا هاما لاتفاقنا المبدئي حول المقاومة ورفض التدخل الخارجي واليوم نحن نتوافق على نقاط أساسية تتعلق بطبيعة المشروع الديمقراطي في سورية وفي هذا تقدم كبير".
وحول الجوانب التي تلمس الهيئة قدرة على التفاهم مع طهران بشأنها قال إن "التغيير يجب أن يكون نوعيا في العلاقة مع القوى الديمقراطية وكميا في موضوع الاغاثة" لافتا إلى إن "التجربة الايرانية في الاغاثة متقدمة لأن هذا البلد استقبل باستمرار قرابة ثلاثة ملايين لاجئ ولديه هيئات اغاثية ذات تجربة ومن الضروري ألا تكون المساعدات الإيرانية محصورة بالهلال الاحمر والخارجية السورية".
وحول أهمية زيارة طهران والقاهرة بعد موسكو قال مناع "هذه الزيارات جزء من جولة دبلوماسية دولية تقوم بها هيئة التنسيق لتنبيه مختلف الحكومات مهما كان موقفها وقدرتها في التأثير على النتائج الكارثية للتصاعد الأعمى للعنف في سورية على بلدنا والمنطقة والطلب لكل حسب مجال تاثيره وقدرته على التدخل العمل معنا لتحجيم هذا العنف المنفلت من عقاله كونه أصبح من الصعب الحديث عن إيقاف فوري وسريع له.