مناقشة تعديل الأجور الطبية.. وتأمين صحي للمواطنين.. في مؤتمر نقابة الأطباء

شام إف إم - صحف
كشف نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن أنه سيتم خلال اجتماع الهيئة الاستشارية لنقابة أطباء سورية مناقشة تعديل الأجور الطبية الصادرة في عام 2004 وهي من المشكلات الأساسية التي تواجه الأطباء، مبيناً أنه حتى الآن لا تزال الكشفية بحدود 500-700 ليرة، ما يسبب إرباكاً للنقابة بمتابعة هذا الأمر، لأن معظم الأطباء يخالفون هذه التسعيرة.
وأوضح الحسن أنه ستتم مناقشة مسألة التأمين الصحي لكافة المواطنين في الهيئة الاستشارية ورفعها إلى المؤتمر، ويساعد إقرار هذا التأمين على إلغاء العلاقة المادية ما بين الطبيب والمريض لتجنب هذه المشكلات، مؤكداً أن العمل الطبي في سورية لا يستوي إلا بالتأمين الطبي الشامل للمواطنين.
وتساءل الدكتور الحسن عن السبب في إصدار نشرة الأجور في العام 2004 في حين لم تطبق إلا في عام 2018، مشيراً إلى أن كافة المواد والتجهيزات والمستهلكات تضاعفت أسعارها أضعافاً، إضافة إلى ارتفاع الضريبة المالية التي يتكلفها الطبيب، وزيادة أسعار الأجهزة الطبية والمواد المستهلكة، وبالتالي يفترض كمهنة الطب أن يكون لها قيمة ومستوى معين.
كما أكد الحسن أنه سيتم مناقشة كافة الأمور المهنية والصحية والقضايا التي تهم الأطباء، إضافة إلى العمل على تصنيف الأطباء العلمي والمهني والتأمين الصحي الشامل للمواطنين، كما سترفع الهيئة المقترحات والتوصيات إلى المؤتمر العام المعني بإقرار التوصيات والقرارات، منوهاً بأهمية المحافظة على الأطباء بتواجدهم وعملهم وتفانيهم.
وبيّن الحسن أن النقابة تعمل على تصنيف الأطباء العلمي والمهني لوجود أطباء ذوي مهارات واستشاريين طبيين، إضافة إلى المشكلات اليومية المهنية والصحية للأطباء في كل فرع، كما سيتم رفع مشروع صندوق الكوارث لإقراره، والتعديل على صندوق التكافل الصحي من حيث تطويره وتقديمه الخدمات للأطباء في كافة المجالات، مضيفاً أنه سيتم في المؤتمر مناقشة وضع مخابر الزواج والفحص الطبي ما قبل الزواج، والفروع التي لم تعمل بعد بهذا المشروع الوطني للوقاية من الأمراض الوراثية، مشيراً إلى أنه بهذا المشروع تتم الوقاية من الأمراض مثل التلاسيما والدم المنجلي إضافة إلى الأمراض التي تنتقل عن طريق الزواج كالايدز والتهاب الكبد.
وذكر الحسن أن المؤتمر العام لنقابة أطباء سورية سينعقد خلال يومي 16-17 من الشهر المقبل في مجمع صحارى، حيث يضم المؤتمر 250 طبيباً من كافة المحافظات، وكل محافظة يتم تمثيلها من خلال 17 طبيباً.