مناهضو وول ستريت ينوعون تحركاتهم وأهدافهم وأساليب احتجاجهم

عمدت حركة احتلوا وول ستريت ازاء التهديدات بفض كبرى مخيماتها إلى تنويع تحركاتها وتوزيع أهدافها على أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة من أجل الاستمرار حيث يقوم البعض بمسيرات بينما يتظاهر البعض الاخر أمام المصارف او يعمل على بلبلة اجتماعات سياسية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية انه بالرغم من ان بعض المخيمات لا تزال قائمة مثل تلك في واشنطن وبوسطن فان طرد متظاهرين مناهضين للرأسمالية من خيمهم في نيويورك في منتصف تشرين الثاني الماضي ثم في لوس انجلوس وفيلادلفيا الأربعاء اثر على الحركة التي فقدت بذلك بعض أكبر معاقلها الا انه منذ بضعة أيام تقوم لجان التحرك التي تجتمع يوميا بتسريع وتيرة عملها في كل الاتجاهات.
وفي واشنطن حيث تعتصم حركة احتلوا واشنطن دي سي في قلب العاصمة توالت التظاهرات في الأيام الماضية على سبيل المثال من أجل البيئة مع خروج عشرات الناشطين أمام وكالة حكومية للبيئة او من أجل المتقاعدين مع انضمام عشرات الشبان إلى موكب نقابيين أمام سفارة بريطانيا دعما للعمال البريطانيين المضربين.
كما تستهدف التظاهرات ايضا نخبوية عالم السياسة ففي نيويورك كما في واشنطن ندد المئات بفشل الحزب الديمقراطي في تمثيل الـ 99 بالمئة عبر اقامة حفلات كبرى تتراوح كلفتها ما بين خمسة آلاف و75 ألف دولار للشخص الواحد بهدف جمع أموال للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما.
شام نيوز - سانا