مناوشات بين "داعش" والمسلحين في حوض اليرموك دون تغير في السيطرة

شام إف إم -جعفر ميا:
استهدفت قوات الجيش واللجان المدافعة عن بلدة حضر تحصينات الجماعات المسلحة في الحمرية الغربية وحرش جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، حيث يقوم المسلحون باستحداث تحصينات جديدة خلال الأيام الماضية.
وفي حوض اليرموك تستمر المناوشات بين الميليشيات المسلحة وجيش خالد المبايع لداعش في محيط تسيل وحيط دون تغير في خارطة السيطرة، ولا زالت خلايا التنظيم السرية تضرب مناطق المسلحين بريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي المتداخل إدارياً، حيث استهدفت عبوة ناسفة إحدى السيارات العابرة على مفرق الجاموس بقرية أبو غارة ما أدى لإصابة 3 أشخاص، في وقت عثر فيه صباح اليوم على جثة شاب مجهول الهوية في الموقع ذاته جرى نقلها إلى بلدة الرفيد، كما هاجم مسلحون مجهولون مقرا يتبع لميليشيا فرقة الحق في بلدة العجمي بريف درعا.
الميدان السوري غاب عن وسائل الإعلام العبرية، بينما يستعد اللواء 35 مظليين في جيش العدو الإسرائيلي لإجراء مناورة ضخمة استعدادا لأي تطورات مفاجئة على الجبهة الشمالية، كما يستخدم الإعلام العبري مصطلح "حرب الشمال الأولى" كبديل عن مصطلح "حرب لبنان الثالثة".
في سياق منفصل فإن الغيوم الغريبة التي شاهدها سكان قرى جبل الشيخ والقنيطرة، هي ظاهرة طبيعية نادرة تُسمى "السُحب العدسية Lenticular Clouds" وليست ناتجة عن أي أعمال حربية.