منتخبنا في مباراة "نكون أو لانكون"

من تدريبات المنتخب

شام إف إم - طارق ميري 

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره الأسترالي في مباراةٍ حاسمة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بأمم آسيا.

وكان "نسور قاسيون" تعادلوا مع فلسطين بدون أهداف، ثم تعرضوا للهزيمة أمام الأردن بهدفين دون رد، هذه ما دفع باتحاد الكرة إلى إقالة المدرب الألماني بيرند شتانغه، وتعيين فجر إبراهيم بدلاً منه.

ويمتلك منتخبنا نقطة واحدة محتلاً المركز الثالث في المجموعة الثانية، بينما تأتي أستراليا في المركز الثاني بثلاث نقاط بعد فوزها على فلسطين الرابعة، أما الأردن فتتصدر المجموعة بست نقاط.

واختتم منتخبنا تحضيراته للقاء أستراليا عبر حصة تدريبية، وسط أجواء إيجابية بين اللاعبين، من جانبه مدرب المنتخب فجر إبراهيم أكد خلال مؤتمر أن المنتخب سيدخل المباراة بأعلى درجات التركيز لتحقيق الفوز المنشود والتأهل إلى الدور الثاني.

وأشاد إبراهيم "بالتصرف الكبير" من عمر السومة بالتنازل عن شارة قيادة المنتخب، ومنحه حرية اختيار القائد الجديد، دون أن يكشف عن هوية كابتن الفريق.

بدوره المدافع أحمد الصالح أوضح أن زملاؤه في المنتخب مصممون على تعويض الجولتين السابقتين من خلال لقاء استراليا المصيري لإسعاد الجماهير.

في المقابل قال مدرب أستراليا غراهام أرنولد إن "الشيء الوحيد في تفكيرنا هو حصد النقاط الثلاث في كل مباراة، وتركيزنا ينصب على الفوز وتحسين مستوانا في كل مباراة"، مضيفاً "مرة أخرى أقول تركيزنا ينصب على أدائنا، وبالأخذ في الاعتبار هذه الحقائق يجب الفوز في المباراة المقبلة".

وبّين أرنولد أنه لا يعاني من أي ضغوط قبل مواجهة سوريا، في ظل عدم حسم التأهل مبكراً كما فعلت 10 منتخبات أخرى بعد أول جولتين.

ويعيّد هذا اللقاء إلى الواجهة صدام المنتخبين بالمحلق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2018، في ذلك الوقت تعادل المنتخبان في الذهاب بهدف لمثله، بينما حسمت أستراليا لقاء الإياب لصالحها بهدفين لهدف.

ويمتلك منتخبنا أكثر من فرصة للتأهل إلى دور الـ16 من أمم آسيا، سواء من خلال التأهل المباشر أو كأفضل ثالث. للمزيد حول احتمالات التأهل (يرجى الضغط هنا).

وبحسب الأنباء الواردة من معسكر المنتخب فإن اللاعبين مصرّين على التعويض، وتحقيق نتيجة إيجابية للوصول إلى الدور الثاني، حيث سيدخلوا المباراة تحت شعار "نكون أو لا نكون".

في ذات الوقت ستكون أعين الجماهير السورية على مباراة الأردن وفلسطين، التي تجري في نفس الوقت وستكون نتيجتها حاسمة في تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني من عدمه.

وسيعسى المنتخب الفلسطيني إلى تحقيق نتيجة إيجابية تساعده في الإبقاء على فرصه بالتأهل إلى الدور الثاني، وتأمل سوريا وفلسطين وأستراليا اللحاق بالمنتخب الأردني، الذي حسم تأهله مبكراً بفوزين متتاليين.