منصور: لبنان لن يسير في أي عقوبات تفرضها الجامعة العربية على سورية

اكد عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني إن لبنان لن يسير في أي عقوبات تفرضها جامعة الدول العربية على سورية.
وأضاف منصور في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية الاربعاء.. إنه ليس من مصلحة لبنان أن تفرض عقوبات اقتصادية على سورية لأن للبنان علاقات مميزة مع سورية إضافة إلى علاقات اقتصادية واتفاقيات موقعة بين البلدين من بينها اتفاقية أمنية واتفاقية أخوة مؤكدا احترام لبنان والتزامه بهذه الاتفاقيات.
ومن جهته قال نقولا نحاس وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني.. إن لبنان لن يغلق حدوده مع سورية وإن هذا الأمر غير وارد أبدا.
وأضاف نحاس في مقابلة مع المنار أيضا.. إن لنا مصالح مباشرة ومشتركة مع سورية مشيرا إلى أن قرار إبقاء الحدود مفتوحة مع سورية هو لمصلحة لبنان.
شخصيات لبنانية تؤكد رفضها لقرار الجامعة العربية بحق سورية
وأكدت شخصيات حزبية لبنانية رفضها لقرار الجامعة العربية بحق سورية ودعتها إلى عدم الارتهان لمشاريع أمريكية غربية.
وقال معن بشور الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي في حديث للتلفزيون العربي السوري إن قرارات الجامعة العربية في النهاية تعبير عن رضوخ واضح لإملاءات أمريكية وغربية كما أنها تعبر عن عجز لدى هذه القوى في استصدار قرار دولي ضد سورية لهذا تم تكليف الجامعة العربية كي تمهد لذلك القرار الدولي من خلال قرارات كانت تعتقد أن سورية سترفضها.
بدوره قال رشاد سلامة وهو محام لبناني.. إن العرب اليوم يجربون أخذ دور قذر بأن يجعلوا سورية قلب العروبة النابض خارج العروبة في الوقت الذي أصبحوا هم خارج كل مفاهيم العروبة والمفاهيم الوطنية والقومية.
من جانبه قال كمال الخير رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني.. نأسف لقرارات الجامعة العربية التي من المفترض أن تجمع العرب على كلمة سواء وقرارات تخدم الأمتين العربية والإسلامية لكن ما سمعناه منها تجاه سورية ليس قرارا نابعا من الجامعة وإنما قرار أممي أملي عليها ورضخت له وأقرته معربا عن امله في ان تعود الجامعة العربية إلى رشدها وإلى العرب.
من جهته قال مصطفى حسين رئيس الحركة الشعبية اللبنانية إنه مهما فعل الغرب والأمريكيون فسيبقى ذلك ضمن ضغوط تمارس لحين انسحابهم من العراق مهزومين كما انسحب قبلهم الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان عام /2000/ مؤكدا أن سورية قوية وستبقى كذلك.
كما أكد النائب اللبناني وليد سكرية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في حديث صحفي أمس أن الأزمة التي تعيشها سورية حاليا ليست أزمة داخلية بل هي أزمة محلية إقليمية دولية بحيث تسعى الولايات المتحدة لإسقاط قوى المقاومة في المنطقة لتحكم الصهيونية الأمريكية سيطرتها عليها.
ودعا سكرية بعض القوى اللبنانية الى الكف عن محاولات التدخل في شؤون سورية ووقف تهريب السلاح اليها0
الخازن: ما يجري في سورية عملية تدخل خارجي تقوم به أميركا وأوروبا وبعض الأنظمة العربية
من جهته أكد الوزير اللبناني السابق وديع الخازن رئيس المجلس العام الماروني أن ما يجري في سورية هو عملية تدخل خارجي تقوم به الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الأنظمة العربية لمصلحة إسرائيل مؤكدا وجود تحضير مسبق لما يجري وحذر من أن ما يجري سينعكس سلبا على لبنان.
كما أكد الخازن في مقابلة مع قناة/ان بي ان/ اللبنانية مساء أمس قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على إيقاع الفتنة في سورية والعمل على تفتيت المنطقة وإقامة دويلات خدمة للمصالح الإسرائيلية مشيرا إلى وعي القيادة والشعب في سورية لهذه المخططات.
وأشار إلى قيام بعض المحطات التلفزيونية بتضخيم الوضع في سورية ووقوفها في صف القوى المعادية للشعب السوري مؤكدا التفاف هذا الشعب حول قيادته.
ومن جهته قال الصحفي والمحلل السياسي جوزيف قصيفي أن الدول التي تدعم المعارضة السورية بالخارج وتسهل عقد لقاءات خارج سورية وتدعمها.. تدفع بشكل كبير نحو قيام فتنة في سورية بهدف تبرير التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية.
شام نيوز - سانا