منظماتٌ أممية تدعو لتمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود وسط رفضٍ روسي

وقّع ستة من كبار المسؤولين الدوليين في الشؤون الإنسانية على بيان مشترك يدعو إلى تمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سورية عبر الحدود التركية.

وحذّر البيان الذي وُجه إلى رئاسة مجلس الأمن من أن «القرار سينتهي خلال ثمانية أيام، وإذا فشل المجلس في تمديده، فستكون العواقب كارثية على 4.1 مليون شخص».

ويتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة بتاريخ الـ10 من كانون الثاني الجاري لتقديم مقترحات جديدة لتمديد الآلية العابرة للحدود.

وترى موسكو أن إيصال المساعدات يجب أن ينطلق من دمشق إلى شمال غرب سورية، مطالبة بإشراكها في الرقابة على دخولها عن طريق معبر باب الهوى إضافة إلى ضرورة وجود تمويل دولي لإصلاح شبكة الكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة السورية وتخصيص المزيد من المشروعات لعمليات التعافي المبكر.