منظمة "آفاز" الأمريكية تنسق لـ "الجمعة العظيمة" في سوريا

كشف مصدر إعلامي أن فيق منظمة "آفاز" العالمية يعمل الآن وبتمويل من 30 ألفاً من أعضاء المنظمة وبصورة مقربة ممن يسمون "قيادة الحركات الديمقراطية" في سورية واليمن وليبيا وغيرها لتزويدهم بهواتف ذات تكنولوجيا فائقة وأجهزة مودم للانترنت عبر الأقمار الصناعية، من أجل ربطهم بقنوات الإعلام العالمية الكبرى إضافة إلى تقديم المشورة لهم في مضمون الاتصالات.

 

وأوضحت المصادر وفق ما أوردت صحيفة "الوطن" أن "آفاز" أخضعت "الناشطين" لدورات إعلامية عالمية، وقامت بنقل لقطات فيديو كما حضرت شهود عيان لتوزيعهم على شبكات "سي إن إن" و"بي بي سي" و"الجزيرة" و"فرانس 24" و"العربية" وغيرها.

 

ولفتت المصادر إلى أن القوى الأمنية السورية اعتقلت مجموعة من الأشخاص يقومون بتحريض الناس طائفياً عبر استخدام سيارات يتجولون بها في أحياء تسكنها أغلبية طائفية معينة، ومن ثم يدعون الشباب والأطفال من أجل التسلح لأن هناك جماعات من طائفة معينة سيقومون بالهجوم والاعتداء عليهم، ثم ينتقلون إلى الحي المجاور ويستخدمون نفس الأسلوب في تحريض مباشر على الطائفية وزرع الكراهية بين الشباب والأطفال في مناطق عدة في بانياس وحمص والمعضمية وبرزة وتبين أن هؤلاء يحملون أجهزة ثريا وأحياناً يحمل الشخص أكثر من هاتف وقالت المصادر: «لقد تبين ارتباط تلك المجموعات بتنظيمات وبأجهزة استخبارات أجنبية تقوم بتلقينهم بالمحتوى التحريضي لتصريحاتهم وتزويدهم بالتمويل اللازم".