منظمة المؤتمر الإسلامي تبدي استعدادها بلعب دور لحل الازمة في سوريا

ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، القيادة السورية "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من خلال الوقف الفوري لاستخدام القوة لإخماد المظاهرات الشعبية، والدخول في حوار مع جميع القوى في سوريا من أجل التفاهم على إجراءات الإصلاح المرضية والإسراع في تنفيذها."
وأبدى أوغلو استعداد المنظمة للقيام بدور في هذا الإطار، معتبراً أن الحوار هو الخيار الوحيد لـ"تجنيب سوريا الانزلاق نحو مخاطر داخلية، وكذلك لوقف تصاعد مواقف الرفض والغضب الإقليمي والدولي تجاه هذا الأسلوب."
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ما سبق أن عبر عنه مراراً في بيانات سابقة من "قلقه البالغ إزاء استمرار استخدام قوات الأمن السوري للقوة المسلحة المفرطة في مواجهة المدنيين السوريين الذين يتظاهرون سلمياً مطالبين بمزيد من الديمقراطية والحرية السياسية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية."
وشدد على أن هذا الأسلوب، المستمر منذ عدة شهور، في التعامل مع المطالب الشعبية "قد أثبت عجزه عن احتواء الأزمة."