منظمة المؤتمر الإسلامي تبدي قلقها من مسودة القرار الأممي بشأن سوريا

 

 أبدت منظمة المؤتمر الإسلامي عدم ارتياحها لمسودة قرار أوروبي يطلب من مجلس الأمن الدولي إدانة سوريا وطالبت بحذف جزء من النص، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 وصرح دبلوماسيون غربيون بأن شكوى المنظمة سلطت الضوء على المعركة الصعبة التي تواجهها الدول الغربية في الوقت الذي تناضل فيه لتوحيد مجلس الأمن الدولي المنقسم على نفسه حيال انتقاد دمشق.

 

ووزعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مسودة القرار على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الأسبوع الماضي، وأبدت روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض(الفيتو) بالاضافة إلى أربع دول أخرى من غير الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن قلقها بشأن مسودة القرار الذي ينتقد سوريا بسبب ما وصفه بـ" قمعها الدامي للمحتجين المناهضين للحكومة".

 

وبعث أفق جوكجين مبعوث منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة رسالة إلى جيرار ارود سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة بشأن تلك المسودة التي تشير إلى بيان صحفي أصدرته منظمة المؤتمر الإسلامي في 22 مايو/ أيار، ومن شأن حذف الفقرة المتعلقة بقلق منظمة المؤتمر الإسلامي من الأوضاع في سورية، أن يضعف الإجماع داخل مجلس الأمن الدولي حول توجيه إدانة واضحة وقوية للنظام السوري.

 

 

شام نيوز- وكالات