منظمة حظر الكيميائي ترسل فريقاً للتحقيق بالهجوم على الأحياء الآمنة بحلب

شام إف إم – مواقع
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنها أرسلت فريقاً إلى سوريا في مطلع كانون الأول الماضي للتحقيق في هجوم بغاز الكلور، وقع في مدينة حلب بتشرين الثاني الماضي، حيث لا تزال المشاورات مع السلطات السورية جارية منذ ذلك الحين".
وأضافت المنظمة في بيان لها، أن "بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت مطلع شهر كانون الثاني الجاري للوقوف بشكل إضافي على الحقائق المرتبطة بالاشتباه".
في السياق اعتبر مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن بدء عمل المنظمة بآلية تحديد المسؤولية يهدف إلى إفشال عملية التسوية السياسية في سوريا وتغيير النظام فيها، موضحاً في حديث صحفي نشرته صحيفة «إزفيستيا» أن الدول الغربية تتطلع لاتهام منظمة دولية مرموقة دمشق بارتكاب جرائم باستخدام الأسلحة الكيميائية مما سيضع التسوية السلمية بمشاركة دمشق محل التشكيك.
وأكد شولغين رفض بلاده تمويل الجهاز الخاص الذي قررت المنظمة استحداثه لتنفيذ صلاحياتها الجديدة المتعلقة بتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، مذكراً بأن روسيا أعلنت خلال مؤتمر للمنظمة عقد في شباط الماضي أنها لا تنوي دفع أي أموال لتمويل ما سمي بـ "الصندوق الخاص لإنشاء البنية التحتية التقنية المعلوماتية لتحديد المسؤولية" والذي من المفترض أن يزيد من ميزانية المنظمة 2 مليون دولار.