منع تشكيل أي فصيل معارض مقاتل بالغوطة الشرقية تحت طائلة "الاستئصال"

ارشيف

أعلن ما يسمى "القيادة العسكرية الموحدة للغوطة الشرقية", يوم الجمعة, منع تشكيل أي فصيل أو تنظيم عسكري "جديد" بالغوطة الشرقية, مهددةً بالقضاء عليه ومحاكمة عناصره, وذلك بعد قضائها على جيش الأمة منذ أكثر من شهر.

وحذرت "القيادة العسكرية الموحدة", في بيان لها, من "تشكيل أي فصيل جديد في الغوطة الشرقية زيادة على الفصائل المعتمدة في القيادة العسكرية الموحدة", مهددةً بأنه "في حال تشكيل أي فصيل سيتم استئصاله مباشرة، دون سابق إنذار، كما سيتم تقديم كل عناصره للمحاكمة بتهمة شق صف المجاهدين لإنزال أقصى العقوبات بهم".

وتتضمن "القيادة العسكرية الموحدة" فصائل "جيش الإسلام" و "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و "فيلق الرحمن" و "ألوية الحبيب المصطفى" و "حركة أحرار الشام الإسلامية", وقد تم التوافق على أن يكون القائد هو محمد زهران علوش ونائبه أبو محمد الفاتح.

ويأتي ذلك بعد قيام "القيادة الموحدة الموحدة للغوطة الشرقية", شهر كانون الثاني الماضي, بإصدار قرار بحل "جيش الأمة" واستلام كافة مقاره الأمنية بعد أن "ثبت تورط جيش الأمة بعدة قضايا فساد وترويج وتهريب للمخدرات والإيقاع بالمجاهدين في عدة أماكن", حيث حاصرت جميع مقراته وألقت القبض على جميع قادته وأبرزهم أبو علي خبية قائد "لواء شهداء دوما".