مهرجان الأردن للفيلم القصير يفتح باب المشاركة في دورته السادسة

أعلن مهرجان الأردن للفيلم القصير في دورته السادسة عن فتح باب المشاركة في المهرجان الذي يعقد في الفترة ما بين ما بين 16 20و تشرين الثاني المقبل بالشراكة ما بين الوكالة الإسبانية للتعاون الثقافي وتعاونية عمان لصناعة الأفلام. ويفتح المهرجان باب المشاركة للأفلام القصيرة الأردنية والعالمية ضمن فئتي "مسابقة الأفلام الأردنية" و"مسابقة الأفلام العالمية" حتى الأول من تشرين الأول المقبل. ويشترط في الفيلم القصير المتقدم للمشاركة أن تقل مدته عن نصف ساعة زمنية وأن يكون من أنتاج ما بين عامي 2008 2010و وأن يبتعد في موضوعه عن أي أمر دعائي.
ويمكن للمتقدمين بأفلامهم سواء كانت أردنية أو عربية أو عالمية إرسال طلب المشاركة على موقع المهرجان حيث تتوفر استمارة الاشتراك.
هذا وسيتم تقييم الأفلام المشاركة من قبل لجنة تحكيم رسمية سيعلن عنها في بداية المهرجان إضافة إلى لجنة تحكيم مكونة من نشاطين شباب في مجالات ثقافية مختلفة
ويشترك مهرجان الأردن للفيلم القصير هذا العام مع مبادرة ذكرى التنموية - التي تعمل على جمع أهل مدينة عمان بأهل غور المزرعة عن طريق رحلات السياحة التبادلية التي تقام تحت شعار "التبادل وليس التبرع" بحيث سيتم منح جوائز خاصة بالأفلام التي تم إنتاجها في منطقة غور المزرعة.
ويوضح المخرج الأردني ومؤسس مهرجان الأردن للفيلم القصير حازم البيطار أن المهرجان "أكاديمي ثقافي غير تجاري" يهدف إلى رفعة سوية التذوق السينمائي فضلا عن تقديم أفلام "مهمة" من السينما المستقلة العالمية تم إنتجاها حديثا وتوفير عرضها للجمهور الأردني بشكل مجاني.
وسيتم خلال أعمال المهرجان التي ستقام في محترف رمال في جبل اللويبدة منح جوائز تقديرية لشخصيات لها بصمتها في مسيرة السينما الأردنية ، إضافة إلى إقامة نشاطات موزاية مثل ورشات عمل في تقنيات المونتاج والنقد السينمائي المستقل ومسابقات في كتابة النصوص وغيرها.
يذكر أن "مهرجان الأردن للفيلم القصير" انطلق في العام 2004 وبجهود متواضعة وفردية من قبل تعاونية عمان لصناعة الأفلام ومؤسسها حازم البيطار ، وجاء هذا المهرجان بعد محاولات لإقصاء أفلام التعاونية من عروض أردنية.
أما تعاونية عمان لصناعة الأفلام المستقلة فبدأت العام 2002 كمبادرة فردية وتطوعية من قبل البيطار: بهدف توفير ورشات نظرية وعملية للشباب تقدم بشكل مجاني حول صناعة الأفلام المستقلة ، بمضمونها وفكرها وإبداعها وتمويلها ، ومن خلال أقل التكاليف الممكنة التي تتضمن عادة كاميرا رقمية وعدة إنتاج بسيطة.