مهرجان دبي للتسوق يتحول الى عيد

تجوب مسيرات "كرنفالات دبي" الشوارع الرئيسة ومراكز التسوق المختلفة ضمن احتفالية مهرجان دبي للتسوق 2011 حيث تسعى الرحلة الختامية للكرنفال في شارع السيف أحد الشوارع الرئيسة في دبي، وكذلك القرية العالمية إلى رسم البسمة والسعادة على الوجوه، من خلال الأنغام الموسيقية التي تنساب ليستمتع الجميع في أجواء ترفيهية ممتعة انتشرت في كافة ربوع الإمارة.
ويقول طارق علي (مهندس) الكرنفالات الفنية "اعطت طابعا مميزا لمهرجان دبي للتسوق، وحولت الإمارة إلى مدينة ترفيهية كبيرة، يجوب فيها كل الناس من كافة الجنسيات في لحظات سعادة اسرية رائعة".
واضاف كانت "مشكلتي في العطلة الحالية كمغترب هي الترفيه على اسرتي ومشاركتهم عطلة الاسبوع إلا ان الكرنفالات اشاعت الفرحة والسعادة في كافة الشوارع ورسمت البسمة على الوجوه، كما شجعت التخفيضات الكبيرة على شراء كافة السلع، خاصة ذات الماركات العالمية".
ورسم أكثر من 500 فنان من مختلف أنحاء العالم، ما بين العازفين والمهرجين والفرق الاستعراضية البسمة على المواطنين من خلال عدداً كبيراَ من اللوحات الفلكلورية مصحوبة بالأنغام الموسيقية، والأجواء الترفيهية الممتعة التي تستقطب الكبار والصغار معاً.
ورفعت الكرنفالات شعار "كلنا عائلة واحدة" وذلك من خلال استعراضات عدد كبير من البهلوانيين ولاعبي الخفة والعازفين وراكبي الدراجات والمهرجين، الذين قدموا إلى دبي من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مهرجان دبي للتسوق.
وتجمعت حضارات العالم وثقافاته تحت سقف واحد بالقرية العالمية التي تعد واجهة للعائلات الذين يتوافدون إلى مسرح "الحلم الكبير" لمشاهدة الحفل اليومي لسحوبات مهرجان دبي للتسوق، وسط جو من الإثارة والمتعة والتشويق، ويتم نقل السحوبات مباشرة على الهواء ويتضمن الحفل يوميا عدداً من اللوحات الاستعراضية التي تتخلل فقرات الإعلان عن الفائزين، ليحظى الجميع بنصيب من الفرحة.
وقالت فاطمة العزايزي ان اسرتها "نظمت برنامج يومي للمهرجان يبدأ بالتسوق والاستمتاع بالعروض الفنية الرائعة في الشوارع وتناول المأكولات الشهية ثم حضور الحفل اليومي لسحوبات المهرجان التي كسبت فيها حتى الآن مرتين فعاد جزء كبير مما انفقته في التسوق لأبدأ من جديد رحلة التسوق وشراء ما اتمناه".
واضافت ان "المهرجان يزيد من العلاقات الأسرية الحميمية ويضفي حالة من الفرحة والاستمتاع لا يمكن مقارنتها باي رحلة سياحية حتى ولو كانت لاشهر معالم العالم لان الاحتفالات متنوعة ومشوقة تعكس الكثير من حضارات وثقافات العالم".
ويواصل العرض العالمي "أساطير العاصفة" الذي تنظمه "دبي فسيتيفال سيتي"، حصد النجاح من خلال الإقبال الكبير الذي يشهده العرض يومياً من الزوار والمتسوقين، حيث استقطب العرض حتى الآن الآلاف من المتفرجين والمتسوقين الذين يتابعون العرض التراثي الممتع للفرقة القادمة من مدينة جورجيا الروسية.
ويقول محمد الزيدي ان العرض العالمي "اساطير العاصفة" شاهدته واسرتي ثلاث مرات لانه عمل فني رائع يحكي قصصا عن البطولات المتنوعة في التراث الجيورجي من خلال لوحات فنية تعرض بطولات انسانية في الحرب، وكذلك العادات الاجتماعية القديمة كالاعراس والاحتفالات وهو ما لا يعلمه الكثير من الشعوب، خاصة البعيدين عن هذه الثقافة.