مهرجان كان السينمائي يكشف عن الأفلام التي تنافس على الجوائز

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي أول من أمس عن قائمة الأفلام الرئيسية التي تنافس على جوائز المهرجان في نسخة هذا العام، مع هيمنة واضحة للأفلام الجديدة على السباق.

من بين المخرجين الذين ينافسون على «السعفة الذهبية» كبرى جائزة المهرجان الفرنسي جاك أوديار والبريطاني كين لوش والكندي ديفيد كورنينج والنمساوي مايكل هانكه.

وأمام لجنة التحكيم التي يرأسها هذا العام المخرج الإيطالي ناني موريتي، أكثر من عشرين عملا سينمائيا لتختار من بينها الاعمال الفائزة بجوائز المهرجان.

ويركز المهرجان العالمي بشكل كبير هذا العام على الروايات الأميركية.

وتبدأ انشطة النسخة الخامسة والستين بعرض فيلم «مملكة بزوغ القمر» (مونرايز كينجدم) للمخرج الأميركي ويس أندرسن، وبطولة بروس ويليس وإدوارد نورتن، ويحكي قصة عاشقين قررا الفرار من منزليهما في نيو إنجلاند وخروج السكان المحليين للبحث عنهما.

ومن بين الأعمال المشاركة أيضا فيلم «المدينة العالمية» (كوزموبوليس) للمخرج كورنينبرج يتوقع أن تشهد احتفاليات المهرجان حضورا قويا لنجومه.

يلعب بطولة «كوزموبوليس»، وهو عمل مقتبس عن رواية لدون ديليلو، النجم الشاب روبرت باتينسون الذي تألق في «الشفق» (توايلايت) ويحكي قصة ملياردير يعرض نفسه لخطر الاغتيال وأزمة مالية وهو يقود سيارة ليموزين في شوارع مانهاتن.

ومن الولايات المتحدة أيضا، يعرض الفيلم الدرامي المثير «موزع الصحف» من بطولة زاك إيفرون ونيكول كيدمان وماتيو ماكونوهي وجون كيوزاك واخراج لي دانييلز.

وبعد فيلمه الذي حاز إعجاب النقاد «ابحث عن مأوى» «تيك شلتر» ينضم المخرج الأميركي جيف نيكولز لحلبة السباق لاقتناص السعفة الذهبية بفيلمه «طين» (مد) كما ضمن مخرجان أستراليان، وهما جون هيل كوت واندرو دومينيك، مكانا لهما في مهرجان كان بأفلام أميركية.

ونسخة هذا العام من المهرجان سوف تلقي نظرة أيضا على تداعيات الربيع العربي في مصر بفيلم المخرج يسري نصر الله «بعد الموقعة» الذي كان يحمل سابقا اسم «ريم ومحمود وفاطمة».

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية أعمالا جديدة من روائع مخرجي كوريا الجنوبية الأكثر شهرة هونج سانج - سو وإم سانج - سو، والاثنان لا تربطهما صلة قرابة.

تدور أحداث «طعم المال» (تيست أوف مني) للمخرج إم سانج-سو حول الجوانب الخفية والدنيئة في حياة المؤسسات في كوريا.

كما يعود المخرج الروماني كريستيان مونجيو إلى حي الكروازيه الذي يستضيف ذلك العرس الفني كل عام، بأحدث أعمالة «خلف التلال» (بيوند ذا هيلز).

يحكي الفيلم الذي تدور أحداثه في دير أرثوذكسي في ريف رومانيا، قصة صديقين نشآ وترعرعا معا في ملجأ للأيتام.

يأتي فيلم «خلف التلال» بعد خمس سنوات من فوز مونجيو بالسعفة الذهبية ليكون أول مخرج روماني يحظى بهذا الشرف برائعته «أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان» التي كانت بمثابة غوص في اعماق الحياة اليومية في رومانيا ابان حكم تشاوشيسكو.

يعود المخرج الإيراني الكبير عباس كياروستامي، الفائز بالسعفة الذهبية، إلى مهرجان كان بفيلمه الجديد «كمن يعيش حالة حب» وهو عمل رومانسي تدور أحداثه في اليابان.

والقائمة تشمل أيضا فيلم «واقع» (رياليتي) للمخرج الإيطالي ماتيو جاروني. كان جاروني فاز بالجائزة الكبرى «جراند بري» ثاني أكبر جوائز المهرجان عام 2008 عن رائعته «جومورا» الذي ألقى نظرة عن كثب على العنف الذي يسود عالم مافيا كامورا الإيطالية.

أما المخرج الفرنسي الراحل كلود ميلر فمن المقرر عرض آخر أعماله «تيريز ديكيرو» في ختام المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 16 الى 27 مايو المقبل.

كان ميلر توفي في وقت سابق هذا الشهر بعد أن انتهى من تصوير الفيلم المقتبس عن رواية للكاتب الفرنسي فرانسوا مورياك تحمل الاسم نفسه، وسوف يعرض الفيلم خارج اطار المنافسات.

 

 

شام نيوز - د ب ا