مهرجان يحتفي بالحمار ودوره في المغرب

بما أن الحمار جزء رئيسي من الحياة اليومية في تلال بلدة مولاي ادريس زرهون المغربية ذات الطبيعة الجبلية والشوارع الضيقة المتعرجة، تنظم البلدة منذ تسعة أعوام مهرجاناً سنوياً للاحتفال بالحمار ودوره المهم في نقل الأفراد والبضائع في أنحاء البلدة..

ويسعى المسؤولون عن تنظيم مهرجان الحمار إلى تغيير الصورة التقليدية الشائعة عن هذا الحيوان المسالم في معظم الأحيان .

وتحدث شاعر وفنان تشكيلي يدعى علال العاصمي يعيش في البلدة المشهورة بضريح مؤسسها مولاي ادريس الكبير عن أهمية دور الحمار قائلا "بالحمار بنيت هذه المدينة بحجرها ورملها وحديدها وبأعمال كثيرة ..  أشكر الحمار "

ويتوافد آلاف الزائرين على مولاي ادريس زرهون سنوياً لحضور مهرجان الحمار الذي يتضمن سباقاً للحمير ومسابقة لاختيار أجمل حمار، حيث يجرى فحص بيطري دقيق للحمير قبل السباق الذي يحظر خلاله ضرب الحيوان أو الإساءة إليه بأي صورة.

إذا كان الحمار مادة للسخرية في الثقافة العربية بصفة عامة ، ووصف رجل بالحمار في الشرق الاوسط إهانة لا تغتفر.. إلا أن وضع الحمار في المغرب العربي مختلف ..