مهمة السفينتين الإيرانيتين في سورية ضمن اتفاقية عسكرية بين البلدين

أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي الإثنين أن وصول السفينتين الإيرانيتين الحربيتين إلى ميناء طرطوس يهدف إلى تعزيز وجود إيران في المياه الدولية.


معتبراً أن ذلك من حق إيران الطبيعي. وقال وحيدي لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية: إن المهمة هي «تعزيز وجود إيران في المياه الدولية وهو حقها الطبيعي ويشكل مؤشراً إلى قوتنا البحرية». وكانت وصلت السفينتان الأسبوع الماضي إلى مرفأ طرطوس في مهمة «تدريب» للبحرية السورية، على ما أفادت شبكة «ايرين» التلفزيونية الإخبارية.وذكرت الشبكة على موقعها الالكتروني أن السفينتين وهما سفينة الإمداد خارك والمدمرة شهيد قندي «ستقدمان تدريبا للبحرية السورية بموجب الاتفاقية (العسكرية) القائمة» بين البلدين، من دون أن تكشف تفاصيل طبيعة «التدريب».


يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تدخل سفن حربية إيرانية مياه البحر المتوسط منذ الثورة الإسلامية عام 1979.


وخلال المهمة الأولى للبحرية الإيرانية في المتوسط في شباط 2011، توجهت البارجة خارك والفرقاطة الوند إلى ميناء اللاذقية قبل أن تعودا إلى البحر الأحمر ثم إلى إيران. واعتبرت إسرائيل التحرك الإيراني الأول منذ 1979 عبر قناة السويس «استفزازاً» ووضعت بحريتها في حالة استنفار، بينما أعلنت إسرائيل السبت أنها «ستتابع (التحرك الثاني) عن كثب تحركات السفينتين للتثبت من أنهما لا تقتربان من السواحل الإسرائيلية». وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان ميريدور بشأن التحرك الإيراني: إن سورية تلقى دعماً من إيران وحزب اللـه.


شام نيوز. وكالات