مهندس فرنسى يسعى لحماية التراث السورى


يسعى المهندس الفرنسى جاك مونتلوكون الذى اشتهر بترميم المشغولات الاثرية لاحياء التراث السورى المعمارى القديم


حين اشترى المهندس الفرنسي جاك مونتلوكون أحد المنازل المشهورة ذات الافنية

التي بنيت قبل عدة قرون في دمشق القديمة قبل ستة أعوام لم تكن لديه اي فكرة عن

أنه يحتوي على معجزة معمارية.

لكن مونتلوكون الذي اشتهر بترميم مشغولات يدوية من السفينة الغارقة (تايتانيك)

وساعد في إنقاذ سلع من سفينة بحرية غارقة ترجع الى عهد نابليون بارع في اكتشاف

ما هو غير متوقع.

وكل ما فعله مونتلوكون من اجل انقاذ الاجزاء الاصلية في "بيت النافورة" هو

ازالة الطلاء السميك الذي كان يغطي الحوائط المكسوة بالخشب في الإيوان أو حجرة

الاستقبال فبدأت الصورة تظهر.


وذكر المهندس الفرنسي ان الرسوم ترجع الى عام ألف وسبعمائة وتسعة وثمانين الذي

قامت فيه الثورة الفرنسية كما اشترى مونتلوكون منزلا آخر يسمى "بيت جاك" ورممه

بطريقة مماثلة ويعيش فيه حاليا.

ولتوعية الناس بمنازل دمشق القديمة يقيم مونتلوكون حفلات وانشطة ثقافية في

منزله ويحظى هذا بتقدير السوريين والاجانب على السواء