مواد البناء تحتل الأرصفة والشوارع في جبلة .. والبلدية نائمة!!

لا نبالغ إذا قلنا أن المشي في شوارع جبلة وأحيائها أصبح بمثابة عقوية للمواطنين هناك حيث تفاقمت مؤخراً ظاهرة وضع مواد البناء في الشوارع والأحياء لدرجة باتت هذه الظاهرة تقلق راحة المواطنين وتلحق الأذى ليس بهم فحسب وإنما بالأرصفة والشوارع وهذه المواد (بحص ـ رمل ـ حديد) وعلى مرأى من بلدية جبلة توضع بشكل عشوائي خلافاً لكافة الضوابط والأنظمة وربما تبقى لأشهر طويلة أي منذ بداية البناء وحتى نهايته علماً بأن هذه الظاهرة لم تعد تقتصر على الأحياء التنظيمية الجديدة أو مناطق التوسع بل هي عامة في كافة شوارع وأحياء المدينة وخاصة الشوارع الرئيسية كما هو الحال في الشارع الرئيس قرب مدرسة أبي العلاء المعري وأيضاً وسط المدينة وقرب مدرسة محمد سعيد يونس ومناطق كثيرة أخرى
البلدية... نائمة
أما في حي النقعة فالحكاية تطول وتمتد فصولها حيث احتل تجار الأبنية الشوارع ويقومون بتخريبها مع الأرصفة حيث يقول المواطن سعيد أن التجار لن يتوانوا عن قشطها بالتركسات كما حصل على تقاطع مشفى الحكمة ،أما الشارع العريض المؤدي إلى تجمع مدارس البنات فالمواد في كل مكان حيث تضطر الطالبات للمشي وسط الشارع وعلى ما يبدو (والكلام لسعيد) فإن بلدية جبلة لم تستطع إجراء صيانة لهذا الشارع أو تزفيته أو تنفيذ الرصيف بالرغم من الضرورة القصوى لذلك باعتباره الشارع الرئيسي المؤدي إلى تجمع البنات لأنها لاتستطيع أن "تكسر خاطر" تجار البناء فزعلهم صعب وله تبعاته.....
الأمان...مفقود
يضاف إلى كل ما سبق عدم وجود عوامل أمان عند المباشرة في ببناء المحاضر ولا سيما القبو الخدمي أو تغليف المحضر ما يشكل خطورة بالغة على المواطنين وإذا سأل أحد ما بلدية جبلة عن سبب انتشار هذه الظاهرة وتفاقمها يأتي الرد سريعاً أن هناك لجنة تم تشكيلها من الضابطة العدلية لقمع هذه الظاهرة ومصادرة مواد البناء وسيتم التركيز على عملها لزيادة نشاطها
أمنيات... لو تتحقق
مواد البناء ما زالت موجودة في الشوارع وأمام مرأى الجميع والبلدية نفسها وإذا كانت هناك إجراءات من قبل البلدية فهي لا ترتقي إلى المستوى المطلوب أو حجم المشكلة..
والمواطنون بدورهم يطالبون البلدية والجهات المعنية بتكثيف إجراءاتها القانونية وتغريم أصحاب الأبنية وتجار البناء بالأضرار التي تصيب الأملاك العامة ولا سيما الشوارع والأرصفة وإجبارهم على تحقيق عوامل الأمان للأبنية وتغليف المحاضر التي يتم إشادتها.
سامي زرقة- شام نيوز