مواطنة كويتية تتبرع لبناء مسجد في الرقة

ثمّن مدير أوقاف محافظة الرقة عبدالله صالح دور الكويت وما تقدمه للاسلام والمسلمين في مختلف المجالات.
جاء ذلك في حفل افتتاح مسجد في قرية كسرة عفنان بمدينة الرقة تبرعت به المحسنة الكويتية شاهه القملاس وذلك بحضور الملحق الديبلوماسي في سفارتنا لدى دمشق مشعل البابطين وأهالي القرية، حيث أشاد صالح بالأيادي البيضاء التي عرف بها اهل الكويت من خلال اعمال الخير الممتدة في سورية والدول العربية والاسلامية.
وأعرب صالح في تصريح لـ «كونا» عقب صلاة الجمعة عن شكره للذين قاموا ببناء المسجد من المحسنين الكويتيين الأشقاء، مؤكدا ان هذا العمل من الاعمال الصالحة التي يتقرب بها أهلها بين يدي الله عز وجل يوم القيامة.
وأوضح ان بناء المسجد فيه من الخير والفضل الجليل، داعيا المولى ان يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان من قام بالتبرع للمسجد.
وقال ان أهل القرية كانوا بأمسّ الحاجة الى مثل هذا المسجد، مشيرا الى ان سعادة الأهالي هنا بناء هذا المسجد الجامع لهم، معربا عن أمله في ان تمتد يد أهل الخير والمحسنين الكويتيين لتشمل قرى ومدنا سورية هي بحاجة ماسّة الى مثل هذه المشاريع.
من جهته، أعرب بدر القملاس الذي أشرف على بناء المسجد في تصريح لـ «كونا» عن سعادته بافتتاح المسجد في مدينة الرقة والذي تبرعت به والدته شاهة القملاس.
وقال القملاس ان هذا المسجد الذي تم افتتاحه في منطقة الرقة سيخدم المسلمين المقيمين والمصطافين في المنطقة. وأوضح ان كلفة بناء المسجد الذي بني على مساحة 1500 متر مربع بلغت نحو 52 ألف دينار، معربا عن سعادته ببناء بيت من بيوت الله في سورية وكذلك عن شكره للجهات السورية المعنية التي ساعدت في اتمام بناء المسجد.
وقال ان المسجد يتكون من طابقين ويتسع لنحو 600 مصل وتم بناؤه في منطقة سكنية لا توجد فيها مساجد ويخدم نحو اربعة آلاف نسمة.
وأضاف ان هذا المشروع الخيري هو عبارة عن عربون صداقة ووفاء من الشعب الكويتي للشعب السوري الشقيق، مستذكرا مواقف سورية المساندة والداعمة للكويت وقضاياها.
وأعرب عدد من سكان المنطقة في تصريحات مماثلة عن سرورهم بافتتاح هذا المسجد الذي يسمح لهم بإقامة شعائرهم الدينية دون تكبد عناء الذهاب الى مساجد بعيدة، مؤكدين عمق العلاقات التي تجمع بين الكويت وسورية.