مجلس الأمن

موسكو تدعو لعدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية إلى سورية

سياسية و ميدانية

الخميس,٢٢ كانون الأول ٢٠٢٢

عقد مجلس الأمن أمس الأربعاء، جلسة لمناقشة الوضع في سورية، واستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطات عدة حول الوضع الإنساني الراهن في البلاد.

وأكدت روسيا أن الوضع الإنساني الراهن في سورية لا يوفر سياقاً مناسباً للمناقشات عن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.

وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: «الجهود التي تبذل لتبرير عدم وجود بديل لآلية نقل المساعدات عبر الحدود هي أكثر مما يبذل من أجل تنظيم التوريدات عبر خط التماس»، داعياً المجتمع الدولي لمساعدة جميع السوريين دون أي تمييز أو تسييس.

وأكد نيبينزيا أن الحجج لصالح تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود غير مقنعة، لأن عدم وجود البديل لها أمرٌ مفتعلٌ، مشيراً إلى أن هذا الوضع ناجمٌ عن عدم وجود أي عمل من قبل الدول الغربية.

وبشأن الشق السياسي، قال نيبينزيا إن موسكو تشيد بجهود المبعوث الأممي غير بيدرسن لتخليص منصة جنيف من التسييس واستئناف الدورات المنتظمة للجنة الدستورية والحفاظ على الاتصال مع السوريين بهذا الصدد، بما في ذلك في إطار زيارته الأخيرة لدمشق.

من جانبه جدد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ المطالبة بضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، وعدم التدخل بشؤونها الداخلية.

وقال شوانغ إن «سورية دولة ذات سيادة وأي عمليات عسكرية على أراضيها دون موافقة الحكومة السورية مهما كانت ذريعتها تعد انتهاكاً لسيادتها ووحدة أراضيها»، مشيراً في هذا السياق إلى الاعتداءات التركية والإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وطالب الدبلوماسي الصيني بإنهاء الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية في سورية، ورفع العقوبات الاقتصادية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم 12 تموز الماضي قراراً بتمديد عمل معبر "باب الهوى" على الحدود السورية - التركية لنقل المساعدات حتى 10 كانون الثاني عام 2023 مع إمكانية التمديد لمدة 6 أشهر أخرى في حال صدور قرار جديد.

مجلس الأمن
سورية
روسيا
الصين