موسكو تدعو لفتح تحقيق في العداون الأميركي على دير الزور

شام إف إم – وكالات:
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الإتحاد الروسي فيكتور بونداريف الجمعة 9 شباط، أن ضربات التحالف بقيادة واشنطن التي استهدفت من يكافح من أجل السلام في سوريا ليس عدوانا فحسب، بل جريمة يجب إعطاء تقييم قانوني مناسب لها.
ودعا بونداريف الأمم المتحدة للتحقيق في هجوم طيران "التحالف" على دير الزور ومعاقبة المسؤولين والمنظمين، مشيراً إلى أن الهجوم وقع نظراً لسعي واشنطن إلى استمرار الحرب في سوريا، ومحاولةً لخلق مشاكل بين روسيا ومشاركين آخرين في التسوية السورية .
وتابع قائلا "تحاول واشنطن الآن دحض حقيقة هزيمة أقوى المجموعات المسلحة في سوريا والذي أعلنها الرئيس بوتين عام 2017، لأن الأدلة العكسية كما يعتقدون من شأنها أن تؤدي إلى تشويه سمعة بوتين قبل الانتخابات الرئاسية في روسيا"، مشيراً إلى أن البيان حول النصر على الإرهابيين ليس سابقاً لأوانه، والإرهاب المنظم في سوريا هزم ونهاية المسلحين المتبقيين مسألة وقت، متابعاً بالقول "بعد الحرب العالمية الثانية تمت تصفية آخر نازي عام 1956".
وكان التلفزيون السوري أفاد صباح الخميس 8 شباط، بقيام طائرات تابعة لـ "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن بقصف "قوات شعبية" من أبناء المنطقة، كانت تقاتل تنظيم "داعش" و"قسد" بين قريتي خشام والطابية بالريف الشمالي لدير الزور، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين.