موسكو تطالب بتقديم إيضاحات دقيقة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية

شام إف إم - مواقع
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن دول الغرب ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تخشى مناقشة نشاط وأهداف ومهام ما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية" والتي تجري برمجة استنتاجاته المعادية لسورية بصورة مسبقة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي عبر الفيديو إن "روسيا تريد الحصول من أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على إيضاحات دقيقة حول جميع الملابسات المشكوك فيها جداً لجمع وتخزين العينات حتى لحظة تقديمها إلى لجنة التحقيق المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي في سورية"، لافتة إلى أنه من المهم إظهار الأسباب الفعلية وليس المختلقة لامتناع الأمانة الفنية للمنظمة عن قبول دعوة سورية لإرسال خبراء إلى بلدة اللطامنة التي زعم استخدام السلاح الكيميائي فيها في آذار 2017 وإلى قاعدة الشعيرات الجوية التي ادعي أنه تم شن الهجوم المزعوم منها.
وأوضحت زاخاروفا أن قيادة اللجنة الفنية لمنظمة الأسلحة الكيميائية وبلدان الغرب تخشى بكل بساطة إجراء حديث ملموس ومهني حول نشاط ما يسمى لجنة التحقيق التي شكلتها هي نفسها وأهدافها ومهماتها الاساسية، مؤكدة أن تقارير المنظمة تتسم بازدواجية المعايير تجاه سورية وتتضمن من جهة اتهامات بالامتناع عن التعاون وتظهر من جهة أخرى استهتاراً سافراً بالأدلة حول الطابع المفبرك للأحداث الكيميائية.
وكانت روسيا والصين قاطعت في وقت سابق اجتماعاً مغلقاً عبر الفيديو في مجلس الأمن حول المزاعم الغربية باستخدام أسلحة كيميائية في سورية.