موسكو قلقة من سياسات واشنطن في سوريا

شام اف ام - خاص
أعرب عضو الأكادمية الجيوسياسية الروسية “مستشار وزير الإعلام، عَلي الأحمد”، الذي يقلق موسكو من تصرفات واشنطن وسياساتها مع سوريا هو في الأصل يعود الى أن الولايات المتحدة الأميريكية مازالت تستمر في نهجها .
وأكد أن قلق موسكو، هو إعلان دبلوماسي ومن الضرورة تسجيله، .وأشار أنه من الصعب أن يكون هناك اتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة بما يدور حول سوريا وذلك يعود لإختلاف النهج او ما يسمى، فلسفة سياسية دولية في إدارات السياسات العالمية .
وقال عن الإختلاف السياسي “لطالما كانت الولايات المتحدة لها دور أساسي في خلق التوتر وإنشاء الحروب في العالم، أما عن روسيا فذكر “ما تقدمه من سياسات ترغب بزيادة الأستقلال والسلام الدولي”.
بينما لم ينفي أن العقل الروسي للحظة توهم أنه من المحتمل إتمام الإتفاق بينهم وبين الولايات المتحدة ولكن الإتفاق يعبر عن تشارك القوة الدولية لا غير.
وذكر الأحمد، “أن أميريكا تريد أن تحل مكان الإرهاب في سوريا” وهذا يوضح عدم رغبتها برفع العلم السوري في الأماكن التي تم دحر الأرهاب منها .
وكرر علي الأحمد، أن القوات الأميركية في الأراضي السورية “غير قادرة على أن تثبت أقدامها أو وجودها” ولطالما سبق لها أن حاولت في العراق وبأعداد من الجنود تفوق المتواجدين في سوريا .
فيما أن سوريا تتقدم نحو الأفضل ولن تسمح باستمرار الإرهاب في أراضيها وستسعى لرفع العلم السوري وتجريد المناطق المحتلة من الإرهاب.
ووجه رسالة ينصح فيها كل من التحق بالولايات المتحدة وقواتها، للأكراد وليس جميعهم،” أن أميريكا معتادة على نكث وعودها والتخلي عن من تدعمهم“.