موسكو: لحظة توقف في مجلس الأمن بخصوص قرار ضد سورية

أشار غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي الخميس13/10/2011، إلى وجود لحظة توقف في مجلس الأمن الدولي فيما يخص قرار إدانة بحق سورية.
وأضاف غاتيلوف في تصريح لوكالة ايتار ـ تاس "إن الوضع غير واضح (بخصوص قرار مجلس الأمن)، لأن هناك توقف معين بعد التصويت على مشروع القرار الغربي. ولم تتم مناقشة هذه المسألة في مجلس الأمن بشكل حثيث".
وأشار المسؤول في الوقت ذاته إلى أن "المسألة السورية ما زالت ضمن مجال رؤية أعضاء مجلس الأمن"، معيداً للأذهان أن "موقفنا حيال الأساليب الغربية معروف تماماً. ونحن صوتنا ضد المشروع الغربي".
وأوضح غاتيلوف "أننا لا نرفض مناقشة الوضع في سورية بمجلس الأمن.. ومشروع القرار، الذي تم إعداده مع الشركاء الصينيين، ما زال متواجداً على طاولة مجلس الأمن"، مضيفاً "مشروعنا يعكس نهجنا، الذي يتم البحث به حيال الأزمة في اليمن أيضا ويتمثل بان على المجتمع الدولي إقناع الجهتين ـ السلطة والمعارضة بدء الحوار السياسي. نحن نعتبر أن هذا هو الأساس الوحيد القابل للتطبيق لتسوية الأزمة في سورية".
وتابع غاتيلوف القول "أود الإشارة إلى أنه يجب إتباع ذلك حيال الأزمات الأخرى في الشرق الأوسط وهو التفكير السليم.. نعتقد أن نهج التعامل مع الشأن السوري هذا سيكون مبرراً، وتحديدا نداء للمجتمع الدولي لدعوة الأطراف المعنية للمشاركة في العملية السياسية والحوار بهدف إيجاد حل يناسب الجميع وتسوية الوضع في سورية".
وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار أوروبي يدين سورية في مجلس الأمن.