موسكو: واشنطن تدعم الإرهابيين في سورية وتسرق النفط السوري

أكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن مستمرة بدعم المسلحين من تنظيم "هيئة تحرير الشام" في إدلب وتعزيز قدراتهم.

وقالت البعثة، الثلاثاء، في بيان لها، إن إنه "تحت ذريعة العناية بالسوريين الذين يحتجزهم إرهابيو "هيئة تحرير الشام" قسراً في إدلب بمثابة دروع بشرية، تقوم الدبلوماسية الأميركية من ناحية الواقع بدعم المسلحين على حساب دافعي الضرائب الأميركيين".

وأشارت البعثة إلى أن "الولايات المتحدة لا تحتل منطقة التنف فقط بل كامل منطقة شمال شرق سورية"، مشددة على ضرورة انسحاب واشنطن من الأراضي التي تحتلها  وتكف عن نهب البلاد، حيث تنقل منها قوافل من شاحنات النفط الذي تم استخراجه من هذه الأراضي.

كما دعا البيان الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها، فيما يتعلق بتشغيل آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في تموز الماضي قراراً بتمديد آلية إدخال مساعدات إنسانية إلى سورية من خلال معبر حدودي واحد ولمدة 6 أشهر، على أن يتم التمديد لاحقاً لـ6 أشهر أخرى تنتهي في العاشر من تموز 2022، بناءً على تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول شفافية العملية والتقدم في إيصال المساعدات من الداخل.