موسوي: زيارة السفينتين الحربيتين الإيرانيتين إلى سورية روتينية ولعدة أيام

أكد السفير الإيراني بدمشق سيد أحمد موسوي في معرض إجابته على سؤال حول زيارة السفينتين الحربيتين الإيرانيتين إلى سورية أن ثمة تقليدا معروفا عالميا تقوم فيه القطع البحرية للبلدان الصديقة بزيارات متبادلة تعبيرا عن مدى عمق ومتانة العلاقات التي تجمع فيما بينها موضحا أنه سبق لهذه السفن أن زارت بلدانا عديدة منها سلطنة عمان مؤخرا كما أنها توقفت في ميناء جدة على البحر الأحمر وهذا أمر متعارف عليه دوليا.

وأضاف موسوي أن العلاقات الإيرانية السورية غنية عن التعريف وتجمع البلدين علاقات استراتيجية تتضمن التعاون المشترك في شتى المجالات لافتا إلى أن الهدف من زيارة هاتين السفينتين الحربيتين هو التدريب وبقاءهما في الموانئ السورية سيكون لعدة أيام وهي زيارة روتينية تتم بموجب القوانين والأعراف الدولية.

وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي بهذا الشأن مجافية للحقيقة ويبدو أن قادة الكيان الصهيوني يمنحون أنفسهم حقا غير معطى لهم أساسا لتفسير القوانين والأعراف الدولية وخرقها كيفما يحلو لهم وتحريف الوقائع لتحقيق أغراضهم المعروفة.

ولفت موسوي السفير الإيراني بدمشق عمق ومتانة العلاقات السورية الإيرانية وتناميها المستمر بما يخدم شعبي البلدين وتطور مجالات التعاون.
ولفت موسوي خلال الندوة الفكرية التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء أمس بعنوان «المقاومة في ثقافة الثورة الإسلامية الإيرانية) في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية الى ما يميز علاقات البلدين من قوة وارتقاء مستمر واصفاً هذه العلاقات بأنها أفضل من أي وقت مضى.
وأشار الى الدور المحوري الذي تضطلع به سورية في المنطقة وانعكاس هذا الدور الفاعل لسورية على استقرار المنطقة.
وتحدث موسوي عن الإنجازات والخطوات التي تحققت في إيران والتطور الذي شمل مختلف مجالات الحياة وتكريس المقاومة منهجاً وثقافة وفعلاً.
وعرض موسوي للتحديات التي تتعرض لها المنطقة من محاولات تفتيت وزرع الفتنة من قبل قوى الهيمنة والسيطرة لفرض إرادتها على المنطقة.

شام نيوز- البعث